شددت الحكومة الصينية، مؤخرا، على عزمها التحرك لوقف إقامة عروض الرقص شبه العارية في جنائز الموتى بعدد من مدن البلاد.

ويقيم بعض سكان البوادي في الصين حفلات رقص شبه عارية حتى يجلبوا أكبر عدد من المعزين، ويعتقدون أنهم يكرمون روح الراحل عندما يقومون بذلك، بحسب ما نقلت "تلغراف".

وأعلنت وزارة الثقافة الصينية، في كانون الثاني الماضي، نيتها استهداف أي أداء إباحي أو فاحش، سواء في الجنائز أو الأعراس واحتفالات السنة الجديدة.

وانتشرت عادة الرقص العاري في الجنائز، بشكل لافت، خلال العقد الاخير، وتنوي السلطات محاربة الظاهرة في 19 مدينة، ويرى باحثون أن الصينيين باتوا أكثر إنفاقا في شتى المناسبات، بما في ذلك لحظات الوفاة الحزينة.

ولا تقف الظاهرة عند حدود الصين، ففي العام الماضي، جرى تشييع رجل سياسة شهير في فيتنام، وسط العشرات من راقصات شبه عاريات فوق السيارات.