أبلغ نائب الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم اللواء جميل السيّد عدم التعاون معه إنتخابياً أكان في زحلة أو في بعلبك – الهرمل، معلّلاً ذلك أن "الحزب" سيرشّح الملتزمين.

  وقد لاحظت مصادر مطلعة ان هذا "التبليغ" تزامن مع ترتيب رئيس مجلس النواب نبيه بري أوراقه على أكثر من صعيد خصوصاً مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وأضافت المصادر ان "حزب الله" أفهم كل مَن يعنيهم الأمر ان بري خطّ أحمر كونه السدّ المنيع الذي لا يمكن تخطيه، وذلك من خلال تكريس الشريك الثالث بعد أزمة مرسوم الأقدمية، التي عولجت على أساس ضمّ توقيع وزير المال علي حسن خليل.

   وتابعت المصادر: تصرّف "حزب الله" هذا ليس فقط لإرضاء الرئيس بري بل لتثبيت الموقعية الشيعية التي تكرّست في العقدين الماضيين.