رأى وزير التربية مروان حمادة ان فكرة الجدار عدائية، وقال: "ما ادراكم ماذا يحضر خلف هذا الجدار ربما لاجتياح لبنان والبلوك 9 كله هو ملك للبنان ولن نقبل بالتنازل عن املاكنا حتى تحت البحر".

وفي الملف التربوي، قال في حديث اذاعي: "لا ارغب بتعطيل مجلس الوزراء ولا مؤسسات الدولة، نتغنى بالعهد واستعادة الثقة ولكن حتى الان لا ارى اننا استعدنا ثقة احد وانا منذ اشهر انتظر جلسة مخصصة لملف التربية بكل تشعباته وقطاعاته".

وقال: "التكبيل في عملي الوزاري لا ياتي من الداخل بل من خارج الوزارة في المحيط الحاكم فهو يحاول التدخل في وزارات الاخرين اضاف لا اريد ان افتح حربا على احد ولا على العهد ولكن لدي صلاحيات دستورية متمسك بالحفاظ عليها وثمة امور كثيرة في البلد تستوجب بحث ملف التربية واذا لم يدرج هذا الملف على جدول مجلس الوزراء ساقدم استقالتي وامشي".

وردا على سؤال رأى حمادة ان ايرادات السلسلة ترتكز على امرين اساسيين اقتصاد لبنان من عائدات ومساعدات والجباية الحقيقية للايرادات ومجابهة منظومة الفساد فالمليارات تتطاير في فضاء الحكومة على مشاريع هدفها نبيل وباكلاف تفوق كل الاعتبارات والامكانات.

وعن الانتخابات المقبلة، قال: "يجب الا تحصل مغامرات سياسية وامنية وتجرى الانتخابات بشكل سلمي وديمقراطي".

وختم: "لدي حنين لحلفاء الامس واتمنى ان يكونوا حلفاء الغد".