حسمت بعض المواقع الإلكترونية نتيجة التحقيقات بقضية مقتل رلى شعبان ابنة شحيم والام لوالدين التي وجدث جثة غارقة بدمائها قبل أيام في منزلها الزوجي بعدما أصيبت بطلق ناري في بطنها على مقربة من خاصرتها، حيث أشيع أن زوجها نادر ش. اعترف بقتلها بعدما حاول تصوير الحادثة على أنها انتحار، لا بل تأليف الروايات لم يقتصر على ذلك فتم تأكيد أن "الجاني مثّل جريمته التي ارتكبها" وكان ينقص فقط أن يصدر الحكم.

نفي وتوضيح

تفاعل الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مع الشائعة، وعبروا عن سخطهم وغضبهم من وقوع ضحية جديدة نتيجة العنف الاسري، لكن الحقيقة أن لا صحة للمعلومات التي تم تداولها لا من قريب ولا من بعيد. وبحسب ما اكده مصدر في قوى الامن الداخلي لـ "النهار" فإن "نادر الذي أحيل من مخفر شحيم إلى تحري بيت الدين مصرّ حتى الساعة أن لا علاقة له بالحادثة، وكل ما قيل عن اعترافه بقتل زوجته وتمثيله الجريمة مجرد كذب".

وأضاف "نعم كان هناك مشاكل زوجية بينه وبين رلى كما سبق وعنفها، الا ان ذلك لا يحسم انه يقف خلف مقتلها". واشار "نأسف لعدم توخي بعض الإعلاميين الدقة ونشرهم شائعات تشوه صورة الناس من دون مراجعة القوى الامنية للتاكد من الخبر قبل طرحه إلى العلن".

علامات استفهام

كما طرح قريب الضحية مختار شحيم محمد شعبان علامات استفهام عدة في اتصال مع "النهار" حيث تساءل عن "خلفية من يقف خلف اطلاق هذه الشائعات، ولماذا؟ وهل هناك من يحاول خلق فتنة بين عائلات شحيم؟

وتابع "لم يقتصر الامر على خبر اعتراف نادر بارتكابه الجريمة بل نشرت اخبار عن تبرئته، وانا اؤكد الى الان أنه لا يزال عند اقواله بأن ليس له يد بما حصل".

ولفت إلى أنه "استمع تحري بيت الدين اليوم الى افادة اشقاء رلى الذين اصروا على ان الخط المكتوب في الرسالة التي عثر عليها الى جانب جثتها ليس خطها"، وختم "لدينا ثقة كبيرة بالتحقيق والقضاء وسننتظر ما ستظهره الايام".