أكد الوزير السابق ​مروان شربل​ أن "هذا القانون الحالي يشجع المستقلين على الترشح ك​الحراك المدني​ مثلاً على شرط أن يتحالفوا مع بعضهم البعض"، معتبراً أن "التعديل الذي حصل في القانون أدى الى تشويهه من خلال الصوت التفضيلي والتقسيمات الداخلية".

وأشار شربل، في حديث اذاعي، الى أن "صوت ​الشباب​ سيلعب عامل التغيير لأن هناك استياء كبير من الطبقة السياسية في البلد"، منوهاً الى أنه "حان الوقت ليعبر الشباب عن رأيهم"، داعياً اياهم الى ان "يختاروا أشخاصاً مغايرين للموجودين اليوم".

وشدد على أن "الظروف تغيرت اليوم وأصبح هناك جرأة عند الكثير من المواطنين فأصبحوا يتكلمون عن سلاح ​حزب الله​ بعلنية، فلقد تغير المنهج عند ال​لبنان​يين".

أما عن الثنائي الشيعي، فأوضح شربل أن "أي قانون لن يهز التحالف الشيعي"، ذاكراً أن "لا أحد يحب أحداً في لبنان".

ولفت الى أن "قبل تجربتي في وزارة الداخلية كان لدي أمل في لبنان أما بعد اتجربة فقد قل هذا الأمل"، مشيراً الى "انني لا اشعر أنني مواطن لبناني لكنني ساكن في لبنان لأنه عندما يواجع أي مواطن لبناني مشكلة ما مرجعيته تكمن في الخارج وعندما يريد تأليف حكومة يعود الى الخارج".

وذكر شربل أن "الدولتين اللتين لا تريدان انتخابات في لبنان هما ​اسرائيل​ و​أميركا​"، موضحاً أن "ذلك واضح في ضل العقوبات التي تفرضها أميركات على حزب الله لأنها مقتنعة أن الحزب سيسطر على ​الانتخابات​".