هل باسيل أراد تفجير الوضع من أجل تطيير الإنتخابات النيابية ؟
 

إنشغل الرأي العام اللبناني بالفيديوهات المسربة لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل والتي أساء فيها للرئيس نبيه بري ووصفه بالبلطجي وتوعده بتكسير رأسه.

وأثارت هذه الفيديوهات غضب حركة أمل وجمهورها فنزلوا إلى الشارع وقاموا بتكسير الطرقات وحرقوا دواليب.

لكن ما لفت نظر المراقبين هو كيفية تسريب هذه الفيديوهات وهل هي سربت من دون رغبة باسيل.

لاحقا، تم الكشف عن المسرب لكن الرواية لم تقنع كثر إذ رأى البعض أن الفيديوهات تم تسريبها بناءا على رغبة باسيل.

إقرأ أيضا : تسريب جديد لباسيل: حلتها نكسرلو راسو ...

 

ويستند هؤلاء إلى ٤ أسباب تؤكد رأيهم وهي التالية: 

١-  الإجتماع الذي تكلم فيه باسيل كان يضم قوى سياسية مختلفة وهو يدرك ذلك مسبقا 

٢- باسيل تكلم عبر ميكرفون وبكل ثقة وأمام الجميع  وهو يعلم أن بين الحضور خصوم سياسيين له

٣- هكذا سقف عالي في الخطاب لا يتم تناوله في إجتماع موسع بل يجري بين شخصين أو ٣ على الأكثر

٤- يوجد أكثر من شخص في القاعة يحملون هواتف وكانوا يصورون الواقعة وكانوا على مرمى نظر حرس باسيل الشخصي.

هذه الأسباب قد لا تكون كافية للبعض لكن يراها آخرون مهمة للبناء عليها وإكتشاف نوايا باسيل من هذا الكلام.

فهل باسيل أراد تفجير الوضع من أجل تطيير الإنتخابات النيابية ؟