كأن شريعة الله أنزلها سبحانه إلى العرب في المدينة المنورة بوصفها مادة علمية تعادل مادة الفيزياء النووية
 

فقه وفقهاء ومتفقهون ومقلدون ما زالوا إلى اليوم يؤمنون بشرعية تزويج فتاة قاصرة غير بالغة من رجل لأجل الإستمتاع بها جنسيًا من دون الدخول بها وفض غشاوة بكارتها!
إن الذين يحترمون هذا الفقه والفقهاء والمتفقهين أولئك الذين عطلوا عقولهم وحرموا على الناس وعلى أنفسهم الإعتراض على الفقيه والإختلاف معه واشترطوا لجواز ذلك أن يذهب المعترض إلى الحوزة  ليدرس العلوم الدينية (50) سنة حتى يجوز له ذلك.
وكأن شريعة الله أنزلها سبحانه إلى العرب في المدينة المنورة بوصفها مادة علمية تعادل مادة الفيزياء النووية والتكنولوجية وتعادل مادة العلوم الطبية والهندسية والرياضية والفلسفية!
وكأن الله لم ينزلها سبحانه بمقتضى حكمته شريعةً بينةً جَلِيَّة واضحةً وضوح الشمس ليس فيها لون من ألوان الغموض واللبس والتعقيد.
أولئك الصنف من المؤمنين والمتفقهين هم وفق  قناعتي ليس في رؤوسهم مثقال ذرة من عقل.

إقرأ أيضًا: التقليد تعطيل كامل لعقل المؤمن والخمس لسلب ماله
هم  يعبدون الله على حرف وهم مصداق لقوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}.
اتخذوا (فقهاءهم) أربابا من دون الله .
قال عُدَي لرسول الله (ص):
"كنت نصرانيا مسيحيا ولم نكن  نعبد الأحبار والرهبان (فقهاء الشريعة) إذن فلماذا يصف الله تعالى في قرآنه الكريم اليهود والنصارى بأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله؟"
فأجابه النبي (ص) بقوله:
"حينما كانوا يُحرمون عليكم حلالا ألم كنتم تحرمونه؟ وإذا أحلَّوا لكم حراما ألم كنتم تستحلونه؟"
قال عدي: بلى يا رسول الله.
قال النبي (ص): 
"إذن تلك هي عبادتهم".