هل بدأت معركة الرئاسة الثانية باكرا بين بعبدا وعين التينة ؟
 


تستمر حرب السجالات والمؤتمرات بين بعبدا وعين التينة وكان آخرها المؤتمرين الصحافيين لرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل ووزير المال علي حسن خليل.
شهد المؤتمران خطابا سياسيا ومذهبيا عالي السقف جدا وكان أكبر مصداق على حجم التدهور الذي طال العلاقة بين التيار الوطني الحر وحركة أمل.
وتوقف المراقبون عند عبارة وردت في مؤتمر باسيل قال فيها :" كل ما يشعر حدا إنو مركزو السياسي مهزوز بيتمسك بطائفتو وبحرضها " وتساءلوا عن المقصود من هذه العبارة.
وفي ظل السجال الحاصل ولأن المعركة السياسية الأبرز التي يخوضها الوزير جبران  باسيل هي مع الرئيس نبيه بري حاليا ، أكد الجميع أن باسيل تقصد بري بكلامه وأسهم ناره طالت عين التينة ولم يرحمه منها.

إقرأ أيضا : لقاء صفا - باسيل ... هل هو رد على كلام الرئيس بري ؟


وما يؤكد هذا الكلام هو التسريبات التي ذكرتها جريدة " الأخبار " المقربة من حزب الله والتي تحدثت عن قرار من التيار بعدم إنتخاب بري رئيسا للمجلس.
كذلك الرد السريع الذي جاء من علي حسن خليل على سؤال عن الموضوع في مؤتمره الصحافي والذي قال فيه أن الرئيس بري أكبر من مركز سياسي و " خليهن يجربوا ".
فهل بدأت معركة الرئاسة الثانية باكرا بين بعبدا وعين التينة ؟