أعلنت الحكومة المحلية في إقليم البنجاب الباكستاني القبض على قاتل ومغتصب الطفلة الباكستانية زينب التي أثارت قضيتها تعاطفاً عالمياً.

وفي مؤتمر صحفي عقد مساء الثلاثاء، قال رئيس وزراء الإقليم شبهاز شريف إنه جرى القبض على قاتل الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات، مشيراً إلى أن اسمه عمران، ويبلغ 24 عاماً، وفق صحيفة "ديلي باكستان".

ولفت الى أنه جرى اعتقال القاتل في وقت سابق الثلاثاء، واعترف بارتكابه الجريمة.

ورجح المسؤول الحكومي أن القاتل ربما يكون متورطاً في 7 حوادث قتل واغتصاب راح ضحيتها أطفال، واصفا إياه بـ" السفاح".

وأثناء عرض صور القاتل في أماكن عدة، ظهر عمران في جنازة الطفلة الضحية التي شارك فيها الآلاف.

وحضر المؤتمر الصحفي ذاته والد زينب الذي طالب مراراً بإعدام القاتل في ميدان عام، كما شارك مسؤولون كبار في الإقليم، في محاولة لامتصاص غضب السكان الذين اتهموا السلطات بالتقصير.

وحسب المسؤول الحكومي، فإن "القاتل عمران" اعتقل في بداية التحقيق في القضية مع آخرين لكن أطلق سراحه، إلا أن الأمر الذي ساعد على توجيه إصبع الاتهام له كان تطابق الحمض النووي الخاص به مع الموجود في أجساد الأطفال القتلى ومن بينهم زينب.

واختطفت الطفلة زينب من أمام منزلها في كاسور في الرابع من كانون الثاني الجاري، وعثر على جثتها بعد 5 أيام في حاوية نفايات، وتبين أنها تعرضت للاغتصاب، والقتل خنقاً.