ردت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي على المقال المنشور بتاريخ اليوم في موقع لبنان الجديد، بعنوان "هل قصد نصر الله وئام وهاب بالحجم السياسي المنفوخ ؟"
وقالت في بيان إن "ليس من  المستغرب أن يعمد الموقع إلى نشر هذه الأمنيات المستحيلة، والتي تحاول الترويج أن هناك أي نوع من أنواع التباين بين حزب التوحيد ورئيسه، وبين المقاومة وسيدها الأمين على النهج والقضية والدماء.
وأضافت:" ليست من عادتنا الرد على من يهاجمنا ويتهمنا، خاصة أن بعض الكلام لا يستحق أن ينال شرف ردنا عليه،  إلا أن محاولة زرع خلاف غير موجود بيننا وبين الإخوة في حزب الله هو حلم للبعض مستحيل التحقق، فليبحثوا عن حلم غيره.
وأردفت:"إننا نتفق تماما مع ما قاله سماحة الأمين العام، من أن هذا القانون يعطي الحق التمثيلي لكل قوة سياسية لها وزنها وثقلها على الأرض، وبطبيعة الحال لا يشبه مطلقا قوانين التعيين الإلغائية، وقوانين المحادل والبوسطات التي بنى الكثر في لبنان أمجادهم وزعاماتهم عليها، وبالتالي فنحن نذيل ما قاله السيد بالتوقيع مع الموافقة على كل ما ورد".
وأضافت:" أما بخصوص إتهامنا بأننا نصارع للحصول على مقعد نيابي  في البرلمان القادم ففي هذا الكلام بعض الظلم، لأن حزب التوحيد العربي، ورئيسه وئام وهاب، قد أصبحا حالة وطنية، رغم أنف كل من لا يريد ذلك، بقوة الرأي العام، ومحبة الناس، وبسبب المبدئية التي يعتمدها الحزب ورئيسه، إخلاصه ووفائه للحلفاء منذ اللحظة الأولى التي قرر فيها وهاب الإنخراط في العمل السياسي في لبنان، مع المقاعد النيابية أو بدونها.
وأردفت:" أما محاولة التصويب على ما كتبه الرفيق هادي وئام وهاب، على حسابه الشخصي على الفايسبوك، وتصوير ذلك تهديدا، وأنه لاقى إعتراضا كبيرا من جماهير حزب الله وإنتقدوها بشدة، فهذا أيضا من الأمنيات التي يحلم كاتب المقال بحصولها، لأن جمهور المقاومة هو جمهور وئام وهاب، ووئام وهاب لم ولما ولن يكون إلا ضمير المقاومة، وسند المقاومة، وحليف المقاومة، وحليف سيد المقاومة، وهو الذي تحمل وحزبه كل الضغوطات والمصاعب مع ولأجل وعن المقاومة، وهذا نهجه ونهج حزبه، وهذا مبدأ لا مجال للمساومة عليه ولا لتبديله.
وأما الأمنية الأخيرة المتعلقة بخارطة التحالفات في الشوف وعاليه، فإننا في حزب التوحيد العربي لا نرى بأسا حتى لو تحالف حلفاؤنا مع الإقطاع أو غيره، فنحن متكلون على الله أولا، وعلى جماهير شعبنا العظيم، الذي يتوق للتغيير الحقيقي، والذي لم يعد يقبل أن يقول نعم للجلادين، وتاقت روحه إلى الحرية، وعلى حلفاء المبدأ، والنضال، والصمود، على الأحرار من أهلنا في الجبل، وعالية والإقليم، والقرى والبلدات المحرومة، متكلون على خريجينا الذين لا يجدون وظيفة، على مرضانا الذين لم يجدوا لهم طبيبا أو مستشفى، على عمالنا وفلاحينا الذين لوثت مزابل الطبقة السياسية أرضهم ومائهم وهواءهم. على هؤلاء نتكل، وغايتنا خدمتهم، مع أو بدون مقاعد نيابية.
وختمت بالقول:" نشكر الموقع الكريم على حرصه البالغ، ونطمئنه بأن نسمة هواء لا تمر بين السيد أبو هادي والوزير أبو هادي، فاقتضى التوضيح".