جال الأمين العام ل"​تيار المستقبل​" ​أحمد الحريري​، في عكار، أمس، رافقه الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن ​محمد خير​، وشدد خلال زيارة النائب السابق مصطفى هاشم الذي أقام على شرفه مأدبة إفطار صباحية، على ان "عكار منطقة عزيزة على قلبنا، ونبارك لكم بإقرار مرسوم افتتاح ​الجامعة اللبنانية​. سنعمل سويا على وضع المداميك الأساسية التي تجعل محافظة عكار، محافظة حقيقية وليس على الورق فقط".

وأعلن الحريري "خوض ​الانتخابات النيابية​ تحت شعار الحفاظ على الاستقرار"، مشيرا الى ان "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أخذ قرارا كبيرا بحمايتنا وحماية أهلنا، ولم يفكر بالشعبوية أو بمصالحه الشخصية. نحن واثقون بأنفسنا، ومن أراد أن يتحالف معنا يجب أن يكون يشبهنا في ثوابتنا ومبادئنا. تيار المستقبل في عدد غير بسيط من المناطق يؤمن لوحده الحاصل الانتخابي. لن نركض خلف أحد، نحن في الوسط والرئيس الحريري يعمل من بيت الوسط على تشكيل لوائح في التحالفات تشبه ناسنا، وعلى اختيار مرشحين يشبهون ناسنا".

ومن دائرة ​الأوقاف الإسلامية​ في عكار، لفت الحريري الى أن "زيارتنا للبلدية ولهذه البلدة تأتي في إطار المحبة والوفاء والمعزة لحلبا وأهلها، كما كل بلدات عكار وأهاليها. لدينا ثقة بأنفسنا وبناسنا، ولسنا بحاجة لمواعظ شمالا ويمينا في عكار. اهل عكار يملكون الوعي والوفاء. وضعنا يدنا بيدهم طوال الفترة الماضية ولم يخذلونا يوما، وسنخوض معهم الاستحقاق النيابي وفق عناوينا وقيمنا ومبادئنا التي ارساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعلى رأسها الاعتدال والمحافظة على الاستقرار".

وتوجه إلى منتقدي سعد الحريري بالقول: "فليقولوا لنا ماذا كانوا ليفعلوا لو كانوا مكانه. نتمنى اعطاء حلول لأن الناس ملت من الخطاب العالي ومن المشاكل، الناس تهمها المواضيع المعيشية والاقتصادية والتوظيفية والخدماتية والانمائية".

وخلال تمثيله رئيس الحكومة، في رعاية إطلاق ماراثون عكار 2018، في احتفال اقيم في مطعم "الديوان"، أكد أن "تيار المستقبل وأهالي عكار هم وحدة واحدة، وهناك وفاق روحي بيننا وبينكم من أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، واعتبر "ان عكار واهلها لا يريدون وصاية ويعلمون من سيختارون، وهم من علموا الناس الوفاء ومن علموا البلد التضحية. عكار واهلها وشبابها هم خزان الجيش اللبناني الذي نضعه فوق رأسنا. من حق عكار أن تنتخب أناسا يعملون لديها، ويكونوا موظفين في خدمة الناس لتلبية طلباتهم، من دون أي منة أو مماطلة".

واختتم الحريري جولته بسلسلة لقاءات عقدها في مقر منسقية عكار مع وفود عدة منها وفد الحراك المدني في عكار، ولجنة متابعة شؤون فائض 2015 لمباراة أستاذ تعليم ثانوي.