بعد مغادرة فريق الحكمة بيروت للمشاركة في دورة دبي، ينتظر عشّاقه عودة أبطاله بالكأس، ومِن أبرز المنتظرين نائب رئيس النادي رئيس رابطة الجمهور باتريك عون.

فبعد فوز الحكمة في مباراته الأولى في دبي، كشَف عون في حديثٍ نقلته صحيفة "الجمهورية" عن دورة دبي وهدفِ الحكمة وعن حلمه...

6 أجانب في دبي


بدايةً، مبروك لجمهور الحكمة في لبنان والإمارات بالفوز الأوّل في بطولة دبي. إنتقد البعض الحكمة لاستقدامه 6 أجانب في البطولة، لكنّ هذا سلاحٌ لنا استفَدنا منه وفقاً لقوانين الدورة. هل يجب علينا أن ندخل البطولة بتشكيلة متواضعة لإرضاء الفرَقِ الأخرى؟


هدف الحكمة في بطولة لبنان


يطمح جمهورنا بالمنافسة على اللقب، رغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها النادي، وفي الوقت ذاته نَشهد هذا الموسم السيناريو الأفضل للحكمة، في الماضي كان الضغط كبيراً "وبالزور نوصِل فاينل 4" أمّا الآن... سنفاجئ الجميع.


سِرّ نجاح "عائلة" الحكمة


السبب الرئيسي والأوّل هو الجمهور الذي أثبت أنّه عند زيادة المشاكل في النادي و"كلّ ما يدقّ الخطر ع بواب الحكمة" يَستشرس أكثر للدفاع عن قلعته. لأوّل مرّة في الحكمة هناك مجموعة تفكّر بقميص النادي وليس "بجَيبتُن".

سلاحنا هو الجمهور، والسبب الثاني لنجاح الفريق هذا الموسم هو صِلة الوصل المتينة بين الإدارة والجمهور والمدرّب واللاعبين. لأوّل مرّة يشارك الجمهور بشكل مباشر في قرارات الفريق الأخضر، وأصبح النادي عائلةً واحدة. ويوجد قناعة في النادي أنّ الأعضاء الـ 7 في اللجنة الإدارية هم في مراكزهم لإنقاذ النادي من الأزمة التى يعاني منها.


المشاكل المادية والديون


المشاكل المادية هي من أولويات الإدارة الجديدة. ضخُّ الأموال من الرعاة "كتير خافِف" بسبب الوضع الاقتصادي الذي يمرّ به لبنان. هدفُنا تسديد الدين بالكامل هذا الموسم.


النهائي الحلم لباتريك عون..


أتمنّى في حال وصَلنا إلى النهائي أن نواجه فريق الرياضي. النهائي الحقيقي هو ديربي بيروت التاريخي، عندما نواجه الرياضي في الموسم المنتظم يَشعر الجمهور السلوي بأنه نهائي مبكر.. لذّة الديربي سوف تبقى للأبد، طبعاً مع احترامي لكلّ الفرَق الصاعدة حديثاً إلى المنافسة.


"رسالة الرئيس لجيشه"

خَتم رئيس رابطة جمهور الحكمة حديثه قائلاً: لا يمكنني توجيه رسالة للجمهور، لأنّ "جيش" الحكمة بحضوره يوجّه رسالةً للعالم. لن أطلب من الجمهور أن يواكب الفريق "مكَفّيين وموَفّيين الأبطال".

سبقَ ووعدتُ عام 2017 أن أكون صوتَ الجمهور في اللجنة الإدارية، واليوم في المشاريع التي يشارك فيها الجمهور والتواصل اليومي بينه وبين أعضاء اللجنة، يؤكّد على أنّ الحكمة محكوم وممسوك من جمهوره، وأنّ الجيش الأخضر هو الداعم الأوّل والأكبر للقلعة الخضراء.