لم يخطر ببال "تيريز" أنّها قد تمضي ليلتها في السجن لمجرّد أنّها وضعت صورة "بروفايل" على الواتساب التقطتها مع طفلها الذي يحمل بندقية كلاشنكوف بلاستيكيّة.


لكن هذا ما حصل مع الأم الثلاثينيّة التي أدخلت قاعة المحكمة العسكرية لتُحاكم بجنحة "نقل سلاح حربي دون ترخيص".

ولمّا سأل رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله "تيريز" عن قصة الصورة قالت :" هي صورتي مع ابني الذي يبلغ من العمر 13 عاما عاما يحمل فيها كلاشنكوف بلاستيك ("خُلَّبي" وهو يشبه السلاح الحقيقي)، هذا السلاح كنا قد أهديناه له في سهرة الميلاد.. توجّهت بالأمس لإحضار سجل عدلي لي ففوجئت بصدور حكم غيابي بحقّي، فاقتادوني من السجل العدلي الى سجن فرن الشباك حيث بتّ ليلتي هناك".

وبإعطائها الكلمة الأخيرة قالت:" أطلب رؤية ابني الذي لم أره منذ الأمس وأجهشت بالبكاء". ومساء برّأت المحكمة المدعى عليها وقضت بإطلاق سراحها.