أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​، أنّ "​السفارة الأميركية​ في ​روسيا​، سلّمت أموالاً لمجموعات المعارضة، وذلك من أجل زعزعة الوضع السياسي الداخلي"، موضحةً أنّ "​السفارة الروسية​ في ​الولايات المتحدة الأميركية​ لا تمارس تمويل مجموعات معارضة مختلفة بهدف زعزعة الوضع السياسي الداخلي في أميركا، وذلك على عكس ما تقوم به السفارة الأميركية في روسيا".

وكان قد لفت مصدر في وزارة الخارجية الروسية لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، إلى أنّ "روسيا مستعدّة للسماح للدبلوماسيين الأميركيين بمراقبة الإنتخابات الرئاسية في روسيا، فقط في إطار مهام المنظمات الدولية. وسيكون ذلك ردّاً على عدم قبول الدبلوماسيين الروس في مراكز الإقتراع خلال ​الإنتخابات الرئاسية الأميركية​ عام 2016، عندما طلب منهم أيضاً الإتصال بالهياكل الدولية لإدراجهم في بعثات المراقبة".