لو حكم الخامنئي وجماعاته ورجاله كوكب الأرض لتحولت عواصم العالم كلها إلى مجمعات بؤس وفقر وتخلف
 

"لا تقيسوا الحق بالرجال بل قيسوا الرجال بالحق"
قال الامام علي (ع)  قوله الخالد على مر الزمن: ياحارث:  
"إنه لَملبوس عليك - (أي إن الأمر ملتبس عليك) - الحق لا يُعْرَف بالرجال وإنما يُعْرَفُ الرجال بالحق  فاعرف الحق تعرف أهله".
في ظل حكم الإمام علي (ع) لم يكن فيه:
1 - إقامة جبرية لمعارض سياسي إنتبه لمعارض سياسي وليس لمعارض عسكري متمرد بسلاحه ضد الحاكم الشرعي.
2 - ولا اعتقالات إحترازية لمعارضين سياسيين 
3 - ولا تعذيب بالسجون والزنازين للمعتقل مهما كانت تهمته ولو كان قاتلا لعلي بن أبي طالب!
قال الإمام علي لأولاده وللمسلمين: إياكم أن تمثلوا "أي أن تعذبوا وتنكلوا بابن ملجم قاتلي فإنني سمعت حبيبي رسول الله (ص) قال: "إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور" فأطعموا قاتلي من طعامي واسقوه من شرابي فإن أنا مت من جرَّاء ضربته فضربة بضربة! 
لو كان ابن ملجم اليوم بيد رجال أمن الأحزاب الدينية الشيعية والسنية لسلخوا جلده عن عظمه بالتحقيق معه ليعرفوا من أقنعه ومن بعثه بمهمة إغتيال الإمام علي (ع).
4 - وفي ظل حكم الإمام علي لا نفي لمعارض سياسي.
5-  ولا قطع راتب من صندوق الدولة لمعارض سياسي.

إقرأ أيضًا: التقليد شر مستطير!
6- ولا إغتيال لأي خصم سياسي بل كان الإغتيال غيلة بالغدر لخصم سياسي أعظم جريمة وأفحش حرام وأقذر ممارسة نجسة بعقيدة علي بن أبي طالب رغم حاجته الماسة والضرورية لكل هذه المحرمات لتوطيد سلطته الشرعية ولترسيخ حكومة العدالة لكن هيهات أن يمارسها الإمام علي طالبًا الإنتصار لسلطته الشرعية بوسائل قذرة غير شرعية وبممارسة اجرامية غير شرعية يبيحها اليوم البعض ويستبيحوها بحجة خطيرة اسمها الضرورات تبيح المحظورات وضرورة الحفاظ على الدولة الإسلامية والحالة الإسلامية تسمح لنا بفعل ما لم يفعله الإمام علي.
إن الخامنئي خالف كل هذه المبادئ للأسف وبنفس الوقت يزعم بأنه على سيرة الإمام علي!
إن نضالنا وبكل الوسائل المشروعة مستمرة ولا نستوحش في سبيل الله تعالى وطريق نبينا محمد (ص) والإمام علي الذي هو طريق الحرية السياسية (قدس الأقداس) لقلة سالكيه لن نستوحش في هذا الطريق لضعف إمكانياتنا إن العمر قصير جدًا وسنقضيه بالكلمة، بكلمة حق في وجه إمام جائر.
نحن مستضعفون ولسنا ضعفاء وحزب ولاية الفقيه بكل فروعه في المنطقة أقوياء مستكبرون يقلدون بوتين وستالين وموسولوني وهتلر وطغاة الأرض ولا صلة لهم بعدالة نبينا محمد (ص) والأئمة الأبرار ولا بقسطهم، ولا برحمتهم، ولا بصدقهم، ولا بطهارتهم، ولا بشفافيتهم، ولا بخشيتهم من الله مطلقًا.
هذه قناعتنا وبهذه القناعة سنقف بين يدي ملائكة الحساب ونملك الأدلة القاطعة على صدق قناعاتنا وصحتها ومستمرون بما تبقى من عمرنا القصير وإن شاء الله يكون قصيرا لنرتاح من دنياهم البشعة يا رب.
وقسما بالله لو كان الخامنئي يملك القوة النووية التي تملكها أميركا أو فرنسا والقوة الإقتصادية العظيمة الخيالية التي تملكها أميركا وحلفاؤها في العالم لتحول كوكب الأرض إلى جحيم لا يُطاق ولانعدمت فيه كل تنمية وازدهار وتطور وحقوق ولتم القضاء على كل ما أنجزته الإنسانية على صعيد الدساتير والقوانين والعلوم بكافة الحقول ولن يبقى زاوية في هذا الكوكب ولا بقعة فيه إلا وأَنَّت أنين الثكالى من الظلم والقهر!
لو حكم الخامنئي وجماعاته ورجاله كوكب الأرض لتحولت عواصم العالم كلها إلى مجمعات بؤس وفقر وتخلف كمجمعاته في طهران، وإصفهان، ومشهد، وشيراز، وحي السلم، والأوزاعي، وبئر حسن، وحي الليلكي وغيرها.