نشر موقع ديبكا الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً عن ديفيد شينكر، مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ملمحاً إلى أنّه سيتبوأ منصباً بارزاً في وزارة الخارجية الأميركية، وذلك في إطار التغييرات التي أمر الرئيس دونالد ترامب بإحداثها في الإدارة الأميركية
 

عن شينكر، قال الموقع إنّه صديق لإسرائيل وخبير في الشأن السوري واللبناني و"حزب الله" والأردن والإرهاب، مشيراً إلى أنّه كان مستشاراً كبيراً سابقاً لوزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش الإبن.

ولفت الموقع إلى أنّ شينكر ثاني شخصية غير ديبلوماسية تتولى منصباً بازراً في وزارة الخارجية الأميركية منذ دخول ترامب إلى البيت الأبيض، مبيّناً أنّه سيشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، على أن يرجع إلى أندرو بيك، نائب مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون ايران والعراق، الذي سبق أن كان ضابطاً في الاستخبارات العسكرية الأميركية.

ختاماً، كشف الموقع أنّ ترامب ووزير الخارجية الأميركية ريكس تيلروس يجريان ثورة هادئة في وزارة الخارجية لاستبدال الديبلوماسيين المحترفين الذين قادوا سياسات ترجح كفة إيران وتعادي إسرائيل، على حدّ تعبيره.