واجه زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي مطالبات بالاستقالة بعد نشر صحيفة لتصريحات اتسمت بالعنصرية أدلت بها صديقته عن ميغان ميركل خطيبة الأمير هاري.

وأصبح هنري بولتون في العام الماضي رابع زعيم، خلال عام واحد، يتولى رئاسة حزب الاستقلال، الذي ساعد في الوصول إلى إجراء استفتاء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتصدرت أخباره الصحف الشعبية في عيد الميلاد بعد أنباء عن تركه زوجته من أجل جو مارني، وهي عارضة أزياء تبلغ من العمر 25 عاما من أعضاء الحزب.

ونشرت صحيفة "ذا ميل"، أمس الأحد، سلسلة رسائل بعثت بها مارني لأحد أصدقائها وردت بها تعليقات هجومية عن ماركل وعن السود. كما نشرت كذلك اعتذارا من مارني التي قالت إن تصريحاتها "أُخرجت عن سياقها".

وقال بيل إيثريدج عضو حزب الاستقلال، وعضو البرلمان الأوروبي: "حان الوقت لأن يقدم هنري بولتون استقالته كزعيم لحزب الاستقلال. يجب أن يرحل، يجب أن يرحل سريعا، يجب أن يرحل بأكبر قدر ممكن من الهدوء".

وأضاف خلال بيان مصور وصف فيه الأشهر الأخيرة بأنها كانت "جحيما" على الحزب "يبدو لي أن افتقار هنري للخبرة السياسية أتى على أفضل ما فيه".

بدوره، انتقد بيتر ويتل عضو الحزب عن لندن التصريحات كذلك قائلا إنها "مشينة". وكتب على صفحته في "تويتر" يقول: "لا يكفي تعليق عضويته في الحزب بل يتعين طرده".