أوضح وزير البيئة ​طارق الخطيب​ في مؤتمر صحافي لشرح خطة ​النفايات​ وتوسعة ​مطمر الكوستابرافا​ أن "أهداف هذه الخطة تأمين حل مستدام لادارة ​النفايات الصلبة​، وحل متكامل لجهة تضمينها النفايات الخطرة وغير الخطرة"، مشيرا الى أن "​أزمة النفايات​ في السابق كانت تدور عبر حلول آنية وليس بحلول متسدامة".

وأكد الخطيب أن "هذه ال​سياسة​ تشمل كل المناطق، وتعمل على استرداد أكبر نسبة ممكنة من النفايات للاستفادة منها كمورد بدل التلخص منها بمطامر ومكبات عشوائية"، لافتا الى أن "مبادئ السياسة، احترام المبادئ البيئة والاقتصادية والاجتماعية، اعتماد ​اللامركزية الادارية​ ضمن مشاريع مجدية اقتصاديا وبيئيا. تأمن التنافسية والابتكار وروح المبادرة عبر اعتماد التكنولوجيات التي اثبتت فعاليتها واعتماد المواقع المشوهة كأولولية".

وأكد الخطيب "أننا نهدف الى تعميم ثقافة المسؤولية المشتركة وبرنامج لتوضيح دور كل مواطن ومؤسسة، ادارة الملف ماليا ومؤساساتيا وفنيا، عبر منع عودة النفايات وعبر تأهيل معملي الفرز في الكرنتنيا والعمروسية"، موضحا أن "هناك خطوات اجرائية لا بد القيام بها، وأولا سترسل الوزارة استمارة للبلديات تتضمن جميع مراحل ادارة النفايات، بالاضافة الى تشكيل لجنة مشتركة لمتنبعة تنفيذ السياسية، وهي تتألف من 13 عضوا من وزارة ات متعددة 5 من القطاعين الخاص والاكاديمي و​المجتمع المدني​ لحين اقرار مشروع الادارة المتكامة الموجود في ​مجلس النواب​".

ولفت الى أن "هذه السياسة ستيم اطلاقها بمؤتمر عام تدعا اليه جميع البلديات والوزارات المعنية لتوضيح الاهداف ودور البلدية والوزارة والمجتمع المدني ودور كل مواطن في تحقيق الادارة السليمة للنفايات"، مضيفا: "طلبت من ​الحكومة​ أمس نشر ملخث هذه السياسة التنفيذية في ​الجريدة الرسمية​ لتكون موضع اطلاع لكافة الموطانين وسننشرها على الموقع الالكتروني للوزارة".