التشكيلة الجديدة لحكومة العدو والتي يرأسها بنيامين نتانياهو كانت محور اهتمام الصحف الصادرة اليوم في تل أبيب .
يديعوت أحرونوت :
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ان رئيس الوزراء بنايامين نتانياهو نجح في تشكل حكومة مؤلفة من 21 وزيررا فيما كانت الحكومة السابقة تتألف من 30 وزيرا .
ووصفت الصحيفة هذه الحكومة تعتبر الاكثر تطرفا في تاريخ اسرائيل كونها ضمت وزراء من حزب "البيت اليهودى" وحزب "الليكود"، فضلاً عن أن معظم وزرائها عبارة عن يهود من أصول غربية، واصفة الحكومة بالشبابية أيضا وذلك بعد ضمها لعدد من الوزراء الذين لا تتجاوز أعمارهم الخمسين أو أكثر بقليل.
وأشارت يديعوت إلى أنه قد بلغ متوسط عمر وزراء حكومة نتانياهو المنتهية ولايتها حوالى 55 عاماً، فيما يصل متوسط العمر فى الحكومة الـ 33 الجديدة 57 عام فيما احتل وزير الصناعة والتجارة "نفتالى بينت" رئيس حزب "البيت اليهودى" قمة الهرم الشبابى فى الحكومة بعمر 41 عاما فقط فيما اعتبر الوزير الليكودى عوزى لاندو أكبر الوزراء سنا، حيث ينهى فى أغسطس القادم عامه الـ 70 فيما لم يتجاوز نتنياهو الـ 63 عاما.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تحالف "الليكود - بيتنا" يسيطر على تشكيلة الحكومة وذلك بعد حصوله على ما يقارب 12 حقيبة وزارية مقابل 5 حقائب لحزب "هناك مستقبل"، بينما استطاع حزب "البيت اليهودى" الحصول على 3 حقائب وزارية، فى حين لم يحصل حزب الحركة سوى على حقيبتين وزاريتين.

معاريف :
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية ستطلب من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل السماح لها بمهاجمة سوريا فى حال أظهرت الأدلة أن السلاح الكيماوى قد تم نقله إلى حزب اللبنانى.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه فى حال لم تتلق إسرائيل رداً إيجابياً من الرئيس الأمريكى فإنها ستطلبه تقديم غطاءً كاملاً لهجوم عسكرى إسرائيلى من أجل وقف عمليات نقل الصواريخ إلى حزب الله.
وكانت إسرائيل قد هددت فى وقت سابق أنها ستضطر للدخول فى عملية عسكرية ضد أهداف سورية إذا ما استمر نقل السلاح الكيماوى إلى حزب الله، كما أكدت أنها لن تكون صامتة نتيجة التهديد العسكرى من قبل سوريا ضد أراضيها فى الجولان.

هآرتس :
نقلت صحيفة هآرتس عن  قائد فى الشرطة الإسرائيلية قوله إن الشرطة تعانى من نقص فى عدد الأفراد المنضمين إلى جهاز الشرطة، متهما الجيش الإسرائيلى بالإخلال بالاتفاقية التى تنص على انتداب 1600 جندى من أفراد الجيش للعمل فى الشرطة.
وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن النقص فى عدد أفراد الشرطة قد يسهم بالقدرة العملية للشرطة، موضحاً أن الجيش الإسرائيلى لم يلتزم بالاتفاقية التى وقعت مع الشرطة فى عام 1995 والتى تلزم الجيش بإرسال 1600 جندى للعمل فى الشرطة.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن المسئول الإسرائيلى قوله إن الجيش لم يلتزم بعدد الأفراد المتفق عليهم، وأنه يرسل 500 جندى فقط، الأمر الذى أدى إلى نقص حاد فى عدد أفراد الشرطة، مبيناً أن الجنود الذين يرسلهم الجيش غير مناسبين للعمل فى سلك الشرطة بسبب صغر سنهم أو قلة خبرتهم العملية.