رجحت مصادر مطلعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية أنه "مع انسداد أفق التسوية وعدم توافر حل وسط بملف مرسوم أقدميات الضباط وتمسك ​رئيس مجلس النواب​ ​نبيه بري​ و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ بموقفيهما، وضع أزمة المرسوم جانبا لتظل ​الحكومة​ في مأمن ومنأى عن تداعياتها ولكن من دون ضمان ألا يصيب الحكومة شيء من التباطؤ والتثاقل في "الطاقة الإنتاجية"، مشيرةً الى أن "التداعيات الأبرز ستكون في ​الانتخابات النيابية​ وعلى صعيد التحالفات والمسارات. وعلى الأرجح فإن أزمة المرسوم أصبحت في حكم المجمدة والعالقة وجرى ترحيلها الى ما بعد الانتخابات النيابية عندما تطرح في معرض تشكيل الحكومة الجديدة مسألة ​وزارة المال​ ومن يتولاها وهويتها الطائفية والسياسية".

ولفتت الى أنه "إذا كان بري يريد حكما تثبيت وزارة المال للطائفة الشيعية ولحركة "أمل" وللوزير ​علي حسن خليل​ تحديدا، فإن الرئيس عون، وإذا صح أنه مع تكريس وزارة المال للشيعة، فإنه ليس مع إبقائها في يد الوزير علي حسن خليل ويفضل أن تؤول الى "​حزب الله​" أو الى من يسميه من ​الطائفة الشيعية​ التي تزخر بالطاقات والكفاءات".