تسلم محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي اعماله من المحافظ بالوكالة منصور ضو في الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس، في مكتب المحافظة في سراي بعبدا واقيم حفل التسلم والتسليم بالمناسبة، في حضور قائد منطقة جبل لبنان العميد مروان سليلاتي، قائد منطقة جبل لبنان في الجيش اللبناني العميد زخيا الخوري، قائد منطقة جبل لبنان في امن الدولة العقيد بيار براك، قائد منطقة جبل لبنان بالوكالة في الامن العام الرائد طوني قزي، رئيس دائرة مخابرات جبل لبنان كليمان سعد، مسؤول مخابرات بعبدا المقدم جان غنطوس، مسؤول تحري بعبدا المقدم غلاييني، قائد سرية بعبدا العقيد ايلي عبود، قائممقام جبيل نجوى سويدان، قائممقام كسروان جوزف منصور ، قائممقام المتن مارلين حداد ، قائممقام عاليه بدر زيدان، قائممقام الشوف مارلين قهوجي،  رئيس دائرة الاحوال الشخصية في وزار ة الداخلية مادونا لحود، رءيس بلدية بعبدا انطوان الحلو وشخصيات سياسية وعسكرية ومدنية ورؤساء اتحادات محافظة جبل لبنان.

ضو

بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدث ضو فقال: الكلمة اليوم للمحافظ الجديد، واقول هنا انه من حسن حظ اهل جبل لبنان  ان تحظى بمحافظ كالقاضي محمد مكاوي، ومن حظنا انه يوجد في لبنان اشخاص مميزون تتمتع بأخلاق عالية، واننا لممتنون من تعيين القاضي مكاوي في هذا المنصب اذ اننا في جبل لبنان سنستفيد من خبرته ونزاهته الامر الذي سينعكس ايجابيا على واقعنا الاقتصادي،  لانه اذا كانت الادارة بخير نكون نحن بخير، الحمل كبير وما ينتظرك كبير ايضا واننا على ثقة ان الادارة في عهدك ستتطور اكثر".

اضاف: "البعض يروج لفكرة ان موظفي القطاع العام مرتشون ومرتهنون ومتراخون، هذا التعميم خطأ، اذ يوجد الموظف  الكفؤ والنشيط والنزيه وهو الذي حافظ على الادارة والعمل فيها  والا لما كانت استمرت حتى اليوم. نتمنى على كل الموجودين تأمين الدعم المعنوي وكل شخص من خلال موقعه ووظيفته لكي نخطو خطوة كبيرة الى الأمام ونتمنى لكم سعادة المحافظ كل التوفيق ونشكر حضوركم جميعا". 

مكاوي

ثم القى المحافظ الجديد الكلمة الاتية

"نرحب بالحضور الكريم في مكتبكم مركز محافظة جبل لبنان ، ويشرفني أن أكون معكم في مهمة خدمة هذه المحافظة   العريقة بتاريخها والشامخة بجبلها والطيبة بأهلها بكل أطيافهم ، أطياف الشعب اللبناني" .


واضاف : "طبعاً أوجه التحية إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أعاهده بأن نقدم نموذج لعمل يرتكز على الإصلاح بما يليق مع العهد .


وأوجه التحية إلى دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي نراهن على دوره الريادي كي ينجز المجلس النيابي الكريم قانوناً عصرياً للامركزية الإدارية ، وفي الوقت القريب .


وطبعاً التحية إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الدين رفيق الحريري ، ومن خلاله إلى روح الشهيد الرئيس رفيق الحريري ، وأشكره على الثقة الكبيرة التي وضعها في شخصي ، وعلى إيمانه بقدرة الشباب ، وهو في مقدمتهم ، على تنمية وطنهم وتبوؤ مراكز قيادية في هذا البلد العزيز .


والشكر أيضاً إلى معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق على ثقته ، وعلى صبره وجهده وإصراره على إنهاء ملف تعيين محافظين أصيلين في محافظات لبنان كافة ، وآخرها محافظتي البقاع وجبل لبنان ، لما في هذا الأمر من أهمية بالغة لتأمين حسن سير إدارات الدولة والبلديات وانتظامها .

وهو ما يقودنا إلى شكر مجلس الوزراء وجميع القوى الممثلة فيه على الثقة التي أناطوها بنا ".


وقال : "صديقي وزميلي الأستاذ منصور ضو : يشرفني أن أتسلم من جانبكم هذه المهمة وهذه المسؤولية الكبيرة ، وقد حققتم أثناء فترة تكليفكم إنجازات إدارية مهمة خلال فترة قياسية ، وقد أكملتم بذلك المسيرة التي كان قد سلكها سلفكم الزميل العزيز الأستاذ فؤاد فليفل .

 


أيها الحضور الكريم ،

الناس ينتظرون منا الكثير ، وهذا حق لهم وواجب علينا ، وهو ما يحتم علينا أن نتعاون جميعاً بروحٍ مسؤولة إداريين وقضائيين وعسكريين وأمنيين وبلديات واتحادات وقائم مقامين وجمعياتٍ أهلية لتذليل العقبات والمشاكل التي يمكن أن تواجهنا ، وذلك ليس فقط بالإرادة الطيبة والنوايا الحسنة ، بل خصوصاً بالتخطيط والتنسيق المستمر والعمل المحترف ، وأبشر الجميع بأننا سنعمل استناداً إلى برنامج عمل لتحسين أداء الخدمة الإدارية ، وفي المجال البيئي والإنمائي والصحي والإجتماعي ، ومراقبة أعمال المتعهدين وسرعة التنفيذ ونوعيتها في كافة المشاريع الحيوية ضمن نطاق المحافظة ، دون أن يغيب عن بالنا مهمة التحضير الإداري واللوجستي لإتمام استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة بشفافية وحيادية وإتقان وذلك تبعاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات ، وهو ما يتطلب منا جهداً إستثنائياً نظراً لعدم اتساع الوقت وطبيعة القانون الإنتخابي الجديد .


أهلي في جبل لبنان ،

أود إعلامكم بأنني وجميع عناصر فريق العمل في المحافظة سنعمل بجدية تامة وشفافية كاملة وبالسرعة اللازمة لتقديم الخدمة التي تليق بكم ، وقد عاهدت دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الداخلية على هذا الأمر ، وسأطبق مبدأ الثواب والعقاب ، مبدياً وكامل فريق العمل استعدادنا لاستقبال مراجعاتكم مباشرةً وضمن حدود القانون وحسن سير العمل ، متسلحاً بالمناقبية والحيادية والموضوعية التي ترسخت بي من خلال عملي في مؤسسة عزيزة على قلبي وعلى قلب كل مواطن شريف وهي المؤسسة القضائية ، وبما يليق مع تضحيات مؤسساتنا العسكرية والأمنية وإنجازاتها التي جنّبت ، بحمد الله ، جلب الويلات إلى هذا البلد ."