ثروات إيران الوطنية أغنى من ثروات دول أوروبا مجتمعة
 

 

أرجوك رجاء حاراً أن تسمح لي بكتابة هذه السطور الصادمة  مع الإعتذار منك مسبقاً : 
جاهل ، وكاذب ،  وكذاب ، وكذوب ، ورب من أرباب الكذب كل إنسان يزعم بأنه يوجد فقير هنا في فرنسا حيث أعيش الآن  أو في أية دولة من دول أوروبا التي زرتها وأزورها منذ سنة 1991 ، فكذاب كل من يزعم بأنه يوجد فقير هنا بلا مسكن أو بلا ضمان اجتماعي يوفر له  مستلزمات الحياة الضرورية لا الكمالية أو يعيش بلا ضمان صحي وأحيطكم علما أنه  سنة 1991 كنت مبلغا دينيا في عاشوراء في ألمانيا بين شباب حزب الله فرأيت في تلك السنة رجالا  ألمانيين نائمين على قارعة الطريق فصُدِمت من المشهد وسرعان ما  سألت شباب حزب الله الذين كنت برعايتهم طوال زيارتي فسألتهم :
وكيف تقولون لي بأنه لا يوجد فقير في ألمانيا ؟
فأجابوا بقولهم وهم من الصادقين بهذا القول : إن هؤلاء لهم مساكن خاصة بهم تشبه دار العجزة يتوافر فيها كل مستلزمات الحياة وقد بنتها الدولة الألمانية لهذا الصنف من مواطنيها لكن هؤلاء مصابون بمرض الإدمان على الخمر  ، وعلى الحشيش والمخدرات المتوفرة هنا بنشاط تقوم به مافيات تحاربها الدولة بكل قوتها ولولا محاربة الدولة لها لكان عدد هؤلاء كثيرا ، فهؤلاء يهربون من مساكنهم الخاصة بهم ويتخذون أرصفة الطرقات فراشا لهم لكي تتصدق عليهم الناس لأجل أن يشتروا بها بعد ذلك المخدرات والمسكرات وإن البوليس كلما اعتقلهم وأدخلهم مساكنهم خرجوا منها بالحيلة .
وهل يوجد فقر في إيران ؟ 

إقرأ أيضا : كذبة دولة المؤسسات في إيران
إنتبه ليس تلفزيون إسرائيل ،  ولا تلفزيون  السعودية ، ولا تلفزيون أميركا بل تلفريون ولاية الفقيه نفسه هو من أفادنا بهذه المعلومات .
في شهر أيار من العام الماضي 2017 خلال إحدى المناظرات الإعلامية من على شاشة التلفزة بين المتنافسين لمنصب رئاسة الجمهورية في إيران  قال المرشح محمد باقر قاليباف أن " 11 مليون من الإيرانيين يعيشون في بيوت من الصفيح " فرد عليه المرشح السيد إبراهيم رئيسي مرشح الخامنئي بقوله مصححا الرقم  بأنه" 16 مليون".
 فيما رفع رئيس الحملة الانتخابية للسيد ابراهيم رئيسي علي نكزاد العدد إلى 20  مليون إيراني !
هذه الملايين من أبناء الشعب الإيراني التي تعيش تحت خط الفقر لدرجة وصل الأمر ببعض العائلات إلى بيع أطفالها من أجل لقمة العيش .
 في ذات الوقت الذي يبسط فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي الخامنئي يده على إمبراطورية مالية تجعله من أغنى أغنياء العالم .
فيما يسيطر الحرس الثوري الإيراني وأذرعه على مفاصل الاقتصاد في البلاد وعلى المرافق العامة للدولة .
وفي السياق عينه وفي تصريح لها لوكالة دوتشيه  الألمانية تلخص ناشطة حقوقية إيرانية الواقع الإيراني بالقول في شوارع طهران يمكن شراء العديد من الأشياء من الكحول والمخدرات والجنس والكلي.
المواطنون اليائسون باتوا يبيعون أعضاء جسدهم  بل وأصبحوا يبيعون أطفالهم أيضا لسد رمق جوعهم .