التهميش يطال أبناء الشهداء في حزب الله في وقت يتنعم فيه أبناء المسؤولين بأهم الوظائف في الدولة
 

بالأمس القريب إنتقد ابن شهيد في حزب الله علي ولاء مظلوم  وزير الحزب حسين الحاج حسن نقدا بناءا على خلفية طلب وظيفة وحق من حقوق أولاد الشهداء بعد وعود عدة من قبل الوزير وكان دائما يكذب على ابن الشهيد ولم يوظفه وبعد إنتقاد ابن الشهيد على الفيس بوك قام الوزير بالتشهير بابن الشهيد واليوم بدأ تقسيم الوظائف على كبار المسؤولين في لبنان ومن بين هؤلاء المسؤولين ابن النائب حسن فضل الله. 

إقرأ أيضا : دولة الواسطة ... نجل النائب حسن فضل الله موظف درجة أولى في أمن الدولة

ومن هذا المنطلق نفهم أن معظم أولاد المسؤولين في حزب الله موظفين في الدوائر الرسمية بين وظيفة درجة أولى وثانية وأولاد الشهداء مهمشين والشهيد عند المسؤولين أصبح تحت التراب فهو ضحى من أجل كرامة حزب الله والوطن وأولاده ومن أجل البقاء على كراسيهم وهم كارموه بسلب أولاد الشهداء حقوقهم والإساءة لهم ‎والإكتفاء بعبارات التهنئة والتبريك لشهادة والده أما المسؤولين فلا يقبلون إلا بأن نبارك لهم بتوظيف أبنائهم أو لإمتلاكهم شقق وسيارات فاخرة وحسابات مالية ضخمة في البنوك الخاصة.