حملات إلكترونية متبادلة بين الشيرازيين وأنصار ولاية الفقيه في لبنان
 

مع التطورات التي تشهدها إيران من إحتجاجات بسبب زيادة الأسعار والتي تحولت سريعا إلى مواجهات كبيرة ومسيرات تطالب بإسقاط النظام الإيراني وتدعو المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي إلى الرحيل ، ساد إنقسام كبير في الشارع الشيعي اللبناني بين أنصار حزب الله والتيار الشيرازي.
ودشنت حملات إلكترونية كبيرة وواسعة هاجم فيها الطرفان بعضهما البعض ولم تخل هذه الحملات من عبارات قاسية وهجومية ضد رموز بعضهما البعض حيث أن التيار الشيرازي أعلن تأييده لإحتجاجات إيران.
وأطلق جمهور حزب الله هاشتاغ " #أنا_مع_ولاية_الفقيه " الذي تحول إلى ترند ولا يزال في المراتب الأولى في لبنان لليوم الثاني على التوالي.
وعبر جمهور حزب الله عن عشقهم لولاية الفقيه والولي الفقيه السيد علي الخامنئي لكن بعض الفئات في هذا الجمهور تمادت في التعبير عن حبها للخامنئي ووصفته بعبارات شبهته بالله والرب وهذا ما أثار إستهجان العديد من شيعة لبنان.
ووصلت الأمور ببعض هذا الجمهور إلى تقديس الخامنئي حد الألوهية والربوبية وتخوين كل من يقف في وجه ولاية الفقيه.
فكتبت الناشطة غنوى " إذا الخامنئي مشا يعني الله له رجلين ".
فيما عبر ناشط آخر عن حبه للخامنئي كاتبا " ريتني شحاطه عند الولي الفقيه ".

إقرأ أيضا : احتجاجات إيران مستمرة ليلاً.. والاشتباكات تزداد
علي صالح كتب " يد بايعت علي بخم .. وجب أن تبايع علي بقم رغم أنف الوهابية رغم أنف السعودية ".
الناشط أمير كتب " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ".
وغردت محاسن مطر " كل عمامة تقول لا للولي الفقيه.. عمامة خائنة ".
ودشن جمهور الحزب هاشتاغ آخر "#الشيرازية_غدة_سرطانية " إتهموا من خلاله أنصار الشيرازي بالعمالة لأميركا وبريطانيا وإسرائيل والسعودية.
وكتب أحد أنصار حزب الله  على صفحته في الفايسبوك " العمامة التي لا تقول نعم للخميني والخامنائي نسقطها ونحرقها ".
بالمقابل رد الشيرازيون بهاشتاغ " #ولاية_الفقيه_غدة_سرطانية ".
وكتب الناشط حسن ياسين على صفحته في الفايسبوك " أذناب النظام الإيراني في لبنان تحاول التغطية على الثورة في إيران بهاشتاغ #الشيرازية_غدة_سرطانية".
وعلق رسول حمداني "هل عنوان عنوان تربیة ولایة بطیخ...انت ما تعرف بان الجماعه الخامنایی الاغبیاء یظنون انه کامام او ک نبی و ولایة نفس ولایة النبی المختار(العیاذبالله) . هولاء یظنون آن الخامنایی هو المختار و الحاکم علی جمیع المسلمین من جهة الحجة !"