نحن في الشرق لا يمكن أن نفلح وننجح في صناعة دول ديمقراطية علمانية عظيمة بعدالتها إلا بفضح رجال الدين المسلمين
 

 الأوروبيون والغربيون لم يفلحوا ولم ينجحوا في صناعة دولهم الديمقراطية العلمانية الساحرة التي تشبه معجزات الأنبياء إلا بعدما أفلحوا ونجحوا بفضح ظاهرة رجال الدين وتحجيم دورهم  وخلع   أنيابهم  واقتلاع مخالبهم وحوافرهم وعزلهم في كنائسهم. 
وكثير من الحمقى في الشرق  يعتقدون  بأن حضارة الغرب صنعها المسيحيون .
إن حضارة الغرب الساحرة التي تشبه معجزات الأنبياء قد صنعها العلمانيون الديمقراطيون 
بالديمقراطية والعلمانية .
ولا تقوم الحضارة إلا على قدمين : العلمانية و الديمقراطية.
والبعثيون والقوميون والشيوعيون في الشرق كانوا علمانيين لكن السرطان فيهم أنهم لم يكونوا ديمقراطيين  لذلك ابتلينا بالإسلام السياسي وانتقلنا من الظلم إلى الظلام.
الأوروبيون والغربيون لم يفلحوا ولم ينجحوا في صناعة دولهم الديمقراطية العلمانية الساحرة التي تشبه معجزات الأنبياء إلا بعدما أفلحوا ونجحوا بفضح ظاهرة رجال الدين وتحجيم دورهم وخلع  أنيابهم  واقتلاع مخالبهم وحوافرهم وعزلهم في كنائسهم. 

إقرأ أيضا : الحقد المقدس
ونحن في الشرق لا يمكن أن نفلح وننجح في صناعة دول ديمقراطية علمانية عظيمة بعدالتها إلا بفضح رجال الدين المسلمين وتحجيم دورهم وخلع أنيابهم واقتلاع مخالبهم وحوافرهم وعزلهم في مساجدهم
 رجل الدين مهنة لا شرعية دينية لها ولا عقلية ولا أخلاقية. 
هي ظاهرة من الظواهر الكاذبة التي فرضت وجودها على المجتمعات بقوة السلطة السياسية التي تحالفت معها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا تارة تحت الطاولة وأخرى فوقها بكل صلافة ووقاحة. 
ظاهرة رجل الدين عجز سفراء الله وأنبياؤه من القضاء عليها نعم تمكنوا من تحجيمها وفضحها وبيان طبيعتها الشريرة ونحن نسير على خطى الأنبياء.
قال الله تعالى كاشفا عن خطورة ظاهرة رجال الدين : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ( الفقهاء ) الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )  سورة الكهف اية 34.
ڤولتير رحمه الله قال :
" لن يذوق شعب بالأرض حلاوة الدولة العادلة إن لم يشنق الشعبُ الحاكمَ  المستبدَ بأمعاء رجل الدين ، تجد في التاريخ وفي الحاضر كثيرا من الفلاسفة تم قتلهم اغتيالا أو إعداما بفتاوى رجال الدين لكنك لن تجد رجل دين تم قتله اغتيالا أو إعداما بأمر من فيلسوف."
المسيح سفير الله قال :
" الله خلق الحسد فأودع ثلثيه في قلوب رجال الدين والثلث الباقي أودعه في سائر مخلوقاته ورجال الدين يشاركونهم فيه أيضا ".
ولا يوجد شيء في الوجود كالحسد الذي  يحول الإنسان إلى كائن قذر  محمول بكل صفات الشر.