شهد عالم كرة القدم على مدار عام 2017 العديد من العبارات والتعليقات التي أثار بعضها الجدل، وبعضها الآخر السخرية أو حتى الحزن في بعض الأحيان، بداية من تعليق مدافع برشلونة جيرارد بيكيه حول زميله البرازيلي السابق نيمار، مرورا بدموع حارس مرمى إيطاليا جيانلويجي بوفون، وحتى رأي البرتغالي كريستيانو رونالدو في نفسه.

بيكيه "إنه باق"

قد يكون التعليق الذي تعرض لأكبر قدر من السخرية في عالم كرة القدم خلال العام الذي أوشك على الانتهاء، ونشره بيكيه على مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة صورة لزميله السابق في البرسا نيمار، في إشارة إلى أن نجم السيلساو لن يرحل عن صفوف النادي الكتالوني، وذلك ردا على الشائعات التي انتشرت وقتها حول إمكانية انتقال المهاجم البرازيلي لباريس سان جيرمان.

لكن بعدها بـ11 يوما، أحرج نادي العاصمة الفرنسية مدافع البرسا وتعاقد بالفعل مع نيمار بعد أن دفع 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع برشلونة، لتصبح أغلى صفقة تشهدها كرة القدم العالمية حتى الآن.

سامباولي "كرة القدم تدين لميسي بمونديال"

بعد أن عاشت الأرجنتين حالة من الرعب خلال تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 عقب تعثرات متكررة كادت تؤدي لإقصائها من البطولة، أنقذ نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي منتخب بلاده، بعد أن سجل "هاتريك" أمام الإكوادور (3-1) في آخر جولات السباق نحو روسيا.

وفي هذا السياق علق الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي تولى تدريب المنتخب في الجولات الأخيرة من التصفيات، قائلًا أنّ "كرة القدم تدين لميسي بمونديال.. من غير المنطقي ألا يكون ميسي موجودا في أكبر بطولة في عالم كرة القدم، من حسن الحظ أن جنسية أفضل لاعب في العالم أرجنتينية".

بوفون "الوقت يمر وهذه حقيقة قاسية، هذا هو القرار الصحيح"

في 14 تشرين الثاني الماضي تألم مشجعو منتخب إيطاليا وحتى الكثير من منافسيه لمشاهدة صورة حارس مرمى "الأزوري" جيانلويجي بوفون، وهو يبكي بعد أن عجز منتخب بلاده عن التأهل لمونديال روسيا، إثر سقوطه في مباراة الملحق أمام السويد.

ويومها قرر بوفون اعتزال اللعب الدولي دون أن يحظى بحفل الوداع الذي كان يحلم به، ومع ذلك لم تنهمر دموعه لهذا السبب بل كان يبكي من أجل بلاده.

وقال: "آسف، ولكن ليس من أجلي إنما من أجل الفريق.. لأننا فشلنا في تحقيق هدف كان مهما على المستوى الاجتماعي، هذا هو إحباطي الوحيد وليس قضية إنهاء مسيرتي (مع المنتخب)، الوقت يمر، وهذا هو القرار الصحيح".

رونالدو "أنا الأفضل في التاريخ"

عقب فوزه بجائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة في مسيرته، لم يتردد "صاروخ ماديرا" ليعلن نفسه "الأفضل في التاريخ"، حيث أكّد في مقابلة مع صحيفة "فرانس فوتبول" التي تمنح هذه الجائزة : "أنا الأفضل في التاريخ.. أحترم آراء الجميع، لكنني لا أرى أحدًا أفضل مني".