نسبة الفقر والفقراء في إيران أعلى من نسبة الفقر والفقراء في السعودية وتركيا وماليزيا ودول الخليج وأذربيجان بأضعاف مضاعفة
 

ما هو ميزانك لمعرفة النظام الأقوى؟ بقوة أجهزته الأمنية والعسكرية على تخريب أمن الدول المجاورة وتفكيك كياناتها وإشعال نيران الحروب بين طوائفها ومكوناتها لتموت الناس بسببها من الجوع والأمراض والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وتتمزق لحومهم وتلطخ بها الجدران ولينهار اقتصادها حتى تنفق ثرواتها على لوازم الحروب بدلا من إنفاقها على التنمية والعمران وتطوير مصالح الناس!
بماذا النظام الإيراني أقوى؟
إن الميزان عند فلاسفة الحضارة الإنسانية لمعرفة النظام الأقوى هو بدخل المواطن ماليا في النظام الأقوى.

إقرأ أيضًا: هل ستزول إسرائيل من الوجود؟
س - فهل دخل المواطن الإيراني ماليًا في دولة ولاية الفقيه أقوى وأفضل من دخل المواطن السعودي والتركي والماليزي والخليجي في دولهم؟ 
ج - بكل تأكيد ويقين كلا.
إن نسبة الفقر والفقراء في إيران أعلى من نسبة الفقر والفقراء في السعودية وتركيا وماليزيا ودول الخليج وأذربيجان بأضعاف مضاعفة.
وإن درجة  انعدام الحريات السياسية في إيران أشد من درجة انعدام الحريات السياسية في سائر الدول المسلمة.

وإن كان من الحرام على المرأة السعودية أن تقود سيارة (سمح لها بعد ذلك) فإنه من الحرام والممنوع على الإيراني إستعمال الفايسبوك والستالايت ونحن في القرن الواحد والعشرين فأيهما أفظع وأخطر وأجهل؟!

إقرأ أيضًا: دلوني على السطور الخطيرة في كلامي وقناعاتي !
إيران تملك قنبلة نووية - (لنفرض جدلًا) - فإن أفقر دول العالم تملك القنابل النووية كباكستان والهند وكوريا الشمالية! والثروات الهائلة التي تُقْتَطَع من أفواه الجائعين من الشعوب الفقيرة كالشعب الباكستاني والهندي والكوري لينفقها حكامهم  على صناعة قنابل نووية ليس لحماية الدولة والشعب بقدر ما هي لحماية بقاء الحاكم على  كرسي الحكم متسلطا على شعبه بقهره وإكراهه على طاعته المطلقة لسلطته المطلقة التي هي مفسدة مطلقة، من أسخف الأكاذيب في عصرنا ولا يصدقها إلا عباد الله السطحيين في تفكيرهم كذبة أن القنبلة النووية مصدر قوة للدولة والشعب ومصدر عزة وكرامة للأمة!
إن أعظم مصدر قوة في الأرض هو بالحكومة العادلة مع شعبها وبالحاكم العادل مع شعبها ولا يوجد حكومة عادلة ولا حاكم عادل على وجه الأرض إلا إذا كان حاكما ديمقراطيا وليس أمام الشعوب الطامحة بالوصول إلى العدالة سوى طريقين لا ثالث معهما إما طريق الديمقراطية وإما طريق الإستبداد، والإسلام لكي يكون دين الله ليس أمامه سوى طريق واحد حصريا هو طريق الديمقراطية والإسلام الذي يختار طريق الإستبداد هو ليس دين الله هو دين الكهنة والأحبار والرهبان والفقهاء ولصوص الهيكل.