تحية لروح محمد شطح في ذكراه
 

بالأمس أحيا اللبنانيون الذكرى الرابعة لإغتيال الوزير محمد شطح التي طالته يد الغدر في 27 كانون الأول عام 2013.
أراد القتلة أن يلقنوا الأحرار في لبنان درسا لكي يوقفوا نضالهم ومساعيهم لرفض الميليشيات وبناء الدولة والعبور إلى مشروعها ففشلوا في ذلك.
بقيت ذكرى محمد شطح علامة فارقة في النضال ومدرسة للأحرار لبناء الدولة الحقيقية وإنهاء دور الميليشيات في لبنان.

إقرأ أيضا : لماذا محمد شطح ...؟؟
وإن كان المجرمون قد إستطاعوا قتل محمد شطح وإنهاء حياته إلا أن كلماته ستبقى كالسيف الحاد التي تذكرهم دائما بأن الأحرار لا يموتون وكلماتهم هي مصدر إلهام لمن سيأتي بعدهم لإكمال مشوار بناء الدولة ولو واجهوا الصعاب.
فشطح هو أيقونة في الذكاء والعبقرية والإعتدال وفي الوقت نفسه هو صلب لا يساوم على المبادىء والأصول ولو ساوم ما كان ليقتل.
رفض شطح منطق الميليشيات وتمسك بمنطق الدولة القوية القادرة على حماية نفسها فلم يعجب ذلك قوى الظلام فقتلوه ظنا منهم أن قصته ستنتهي لكنهم فشلوا.
فشلوا في إنهاء أسطورة محمد شطح وفشلوا في تركيع اللبنانيين.
فتحية لروح محمد شطح في ذكراه.