أحالت مديرية الجمارك الموقوفين الخمسة، المشتبه فيهم في قضية تهريب ٣١ كيلوغراماً من الكوكايين، من كراكاس إلى بيروت عبر باريس، إلى مكتب مكافحة المخدرات المركزي منذ ثلاثة أيام. 
وفي السياق علمت صحيفة "الاخبار" ان  ضباط الجمارك أنهوا تحقيقاتهم مع الموقوفين الذين اعترف معظمهم بما نُسب إليهم، باستثناء الضابط توفيق ع. الذي أصرّ على الإنكار، رغم ظهوره في كاميرات المراقبة يجرّ الحقيبة التي تحتوي كميات الكوكايين إلى جانب الموقوف علي أ. الذي انتحل صفة قنصل. كما ظهر الضابط وهو يجادل عناصر الجمارك الذين أصرّوا على تفتيش الحقيبة.
كما افادت المعلومات أنّ الموقوفين هم إلى الضابط و"القنصل" المفترض، العسكري وسام م. والسيدة الفنزويلية التي اعترفت بقبض مبلغ ٧ آلاف دولار مقابل إيصال الحقيبة، إضافة إلى موقوف خامس، لم تُكشف هويته بعد، كان ينتظر خارج المطار لتسلّم الحقيبة التي كانت تضم الكوكايين الموضب داخل علب هدايا. ورغم أنّ التحقيقات تجرى بإشراف مباشر من رئيس مكتب مكافحة المخدرات المركزي، لم تُكشَف بعد هوية التاجر الرئيسي الذي كان يُفترض أن يتسلّم المخدرات المضبوطة. ولم يُعرف بعد إذا ما كان الضابط الموقوف متورطاً في تجارة المخدرات بشكل مباشر، أم أنّه وسيط متواطئ يُستعان به في عمليات التهريب من دون معرفته بالمواد المهرّبة؟