أعلن الحرس الوطني الروسي القضاء على عدد من المسلّحين في كانون الأوّل بشمال القوقاز، يُعتقد أنّهم خطّطوا لتنفيذ هجمات إرهابيّة خلال رأس السنة.


وقال النائب الأوّل لمدير الحرس الوطني الروسي سيرغي ميليكوف، خلال مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: "يُمكننا الافتراض ما خطّط له المسلّحون، ولكن من دون شك، كانت الأعمال التخريبيّة والهجمات الإرهابيّة المحتملة ستستهدف الفعاليّات الجماهيريّة في فترة أيّام عيد رأس السنة".


وأوضح ميليكوف، انّه تمّ القضاء على مسلّحَيْن يوم 9 كانون الأوّل في مدينة ستافروبول وعدد من المسلّحين الآخرين في جمهوريّة قبردين بلقاريا يوم 15 كانون الأوّل و 3 آخرين في داغستان يوم 17 كانون الأوّل، بالإضافة إلى تصفية 5 مسلّحين خلال عمليّة أمنيّة في قره تشاي شركسيا يوم 18 كانون الأوّل.


وأشار إلى أن القوّات الأمنيّة الروسيّة تمكّنت من الحد من نشاط العصابات المسلّحة في شمال القوقاز، ومنعت انتشار نشاطاتها إلى خارج المنطقة. وأكّد أنّه منذ بداية العام تمّ القضاء على 78 مسلّحاً، بمن فيهم 58 مسلّحاً خلال عمليّات شارك فيها عناصر الحرس الوطني.


ولفت الى انّه تمّت مصادرة أكثر من 600 قطعة سلاح ناري، بالإضافة إلى أكثر من 500 قطعة من أسلحة الصيد و 60 راجمة قنابل ونحو 900 من القنابل اليدويّة والقذائف الصاروخيّة وأكثر من 120 ألف قطعة من الذخيرة. وتمّ تدمير أكثر من 260 من مواقع البنية التحتيّة للمسلّحين، وتمّ العثور على أكثر من 3 آلاف عبوة ناسفة وإبطال مفعولها، بما فيها عبوات ناسفة يدويّة الصنع جاهزة للتفجير.