أكد رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ أنه "مرت سنة على انتخابي رئيسا وأنا راض على الذي حصل، واذا أحد يعتقد أننا قصرنا فليقل لنا أين"، مشيرا الى ان "انتخاب المغتربين تعالجه الحكومة مع وزيري الداخلية والخارجية ضمن اللجنة".

وفي تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اكد الرئيس عون ان "منح سنة اقدمية لضباط دورة 1994 محق لأنه في 13 تشرين 1990، الدورة كانت في الحربية وأنا وقعت دخولها. ولكن بسبب كيدية سياسية معينة أرسلوهم الى منازلهم ثم استدعوهم بعد سنتين. ونحن حاولنا أن نرد لهم نصف حقهم"، مضيفا:"هذه قضية محقة بالجوهر وبالاساس والمرسوم يمضيه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة واذا هناك أحد معترض فليذهب الى القضاء وسأفرح اذا القضاء كسر لي قراري". واشار عون الى ان " الاعتراض في الصحف غير حصحي، وبما يتعلق بوزير المال لا عبء مالي على هذا المرسوم حتى يمضي وزير المال، هو يمضي على كل مرسوم عليه عبء مالي على الدولة وكل من لديه حق فاليطالب به، أما الكلام في الصحف غير مقبول."