أعلن ​الفاتيكان​ في بيان، أنّ "ملك الأردن ​عبدالله الثاني​ و​البابا فرنسيس​ تحدثا بشكل ثنائي مدّة عشرين دقيقة، في بداية زيارة الملك إلى الفاتيكان و​فرنسا​"، موضحاً أنّهما "ناقشا تعزيز السلام والإستقرار في ​الشرق الأوسط​، مع الإشارة بشكل خاص إلى قضية ​القدس​ ودور السلطة الهاشمية كوصي في الأراضي المقدسة".

وأشار في بيان، إلى أنّ "البابا فرنسيس وملك الأردن بحثا قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الإعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​".

وعندما أعلن ترامب قراره، دعا البابا إلى "احترام الوضع الراهن في المدينة"، مؤكّداً أنّ "أي توتّر جديد في الشرق الأوسط سيزيد من حدّة الصراعات العالمية".