وحده حزب الله العفيف والشريف وسلاحه خارج إطار البحث عند باسيل
 

بشطحة رأي وشحطة قلم يستطيع الوزير جبران باسيل تغيير الوضع الإقليمي فيفتتح سفارة في القدس ويزايد على أعتى الممانعين، كما يستطيع الذهاب بالعروبة إلى أوج مجدها أو يخنقها في حرير مهدها، لا يهدأ من معركة إثبات الذات حتى يبدأ بحرب إلغاء الآخرين، يستعين بعيسى في الشرق ويحمل لواء الصليبية في الغرب وشعار حقوق المسيحيين في البترون وأم الكل في صيدا.
يتمتع الوزير بهذه القدرة على النكران فتسقط الإتهامات والأسئلة دون حاجة إلى تبرئة وأجوبة، وحده حزب الله العفيف والشريف وسلاحه خارج إطار البحث، أما الآخرين فينتقلون بين ليلة وضحاها من مجرمين وسارقين إلى أشراف القوم إذا فرّقتهم آثار الماضي تجمعهم آبار المستقبل، ويصبح كتاب الإبراء المستحيل غلطة مطبعية.