قبيل استشهاده بدقائق، وجّه الشهيد ابراهيم رسالة قال فيها هذه الأرض أرضنا، ولن نستسلم
 
"هذه الأرض أرضنا، ولن نستسلم"، "الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين".. هذه أخر كلمات التي نطقها الشهيد الفلسطيني ابراهيم أبو ثريا.
أبو ثريا (29 عامًا) هو الشاب الفلسطيني الذي اشتهر بمقاومته الإحتلال الإسرائيلي.
هو صاحب الحضور اليومي في مناطق التماس والمواجهة المباشرة مع المحتل على حدود غزة، منذ أن أعلن ترامب قراره المشؤوم تجاه القدس. 
هو الذي لم تمنعه حالته الصحية وفقده لقدميه المبتورتين بعدوان عام 2008 من الإرتقاء برتبة شهيد.
بنصف جسد زحف إبراهيم أبو ثريّا إلى خطوط التماس مع قوات الإحتلال ليغرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل شرق الشجاعية في غزة، ولكن الرصاصة التي غُرست في رأسه كانت أسرع منه.
هذه الرصاصة التي سرقت روحه، لم تدرك أن هذه الروح الطاهرة ستحاصر القدس وتحميها.
ختامًا.. ليس العيب على هذه الرصاصة، بل العيب كل العيب على حكامنا النائمين!