أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي ​لافروف​، أن بلاده تتجه لاعتماد العملة الوطنية في تعاملاتها مع كل من ​إيران​ و​تركيا​.
وخلال كلمة له أمام ​مجلس الاتحاد الروسي​، قال لافروف: "علاقتنا الاقتصادية مع كل من تركيا وإيران، ستأخذ شكلا يعتمد على العملة الوطنية مع الهيئات التي لا تتحكم بها أو تسيطر عليها ​الولايات المتحدة​".
وحول تعامل ​روسيا​ بالتأشيرات الإلكترونية لتسهيل ​السياحة​ وزيادة إيراداتها أضاف لافروف: "نقيّم عاليا، الانتقال إلى نظام الدخول بالتأشيرات الإلكترونية لكننا في روسيا لا نتخذ هذا القرار فرادى كوزارة الخارجية ولكن أيضا بالاتفاق مع الأجهزة الأمنية والاستخبارات وأجهزة مراقبة الحدود ونحن مستعدون لتقديم ​تسهيلات​ لجميع مواطني الدول الراغبين في زيارة روسيا، لا سيما تلك الدول التي منحت مواطنينا دخول أراضيها بلا تأشيرة مثل بلدان ​أميركا اللاتينية​ ودول أخرى".
وأكد لافروف أن "روسيا بحثت منذ 2013 توقيع ​اتفاقية​ مع ​دول الاتحاد الأوروبي​ العمل بنظام الدخول من دون تأشيرات، إلا أن ​بروكسل​ أوقفت هذه المناقشات بعد موجة الهجرة الكبيرة التي تعرضت لها ​أوروبا​، فضلا عن حجة ​العقوبات​ الغربية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية وزعمها بأن لنا يدا فيها".
ووفقا للوزير، رغبت ​موسكو​ بتفعيل هكذا اتفاقية لتسهيل حركة المواطنين ورجال الأعمال و​الرياضيين​، و​التبادل التجاري​ بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي.