أعلن وزير الطاقة سيزار ابي خليل، في مؤتمر صحافي عقده عن ملف النفط، ان "وزارة الطاقة وهيئة البترول حددتا هدفين لإطلاق دورة التراخيص وقد تم تحقيقهما".

وقال: "دعيت الشركات إلى التفاوض على العروض التقنية ضمن صلاحياتي وحصلنا على الالتزام بحفر البئر الخامسة، وبدء الحفر عام 2019، وبالتالي ستكون سنة 2018 مخصصة للتحضير".

وأشار الى ان "الأعمال التحضيرية تتم توازيا للبلوكين، ولكن الحفر يتم تواليا".

وأكد ان "الأهمية لمنح هذه التراخيص تكمن في أن الفائدة الاقتصادية لهذه الأنشطة البترولية ستكون كبيرة للبلد بفعل خلق فرص عمل جديدة وتعامل تفضيلي للموردين اللبنانيين كذلك لتأمين مصدر محلي للطاقة أقل كلفة وتلويثا". وقال: "كل معاملنا ما عدا الذوق والجية القديمين بإمكانها العمل على الغاز".

وأوضح ان "التفاوض كان شرسا مع الشركات، ونحن أصدرنا نموذجا للعقد الذي سيوقع مع الشركات. وقد التزمنا بتوقيعه كما أصدرته الدولة اللبنانية".

ولفت الى "ان لبنان من الدول القليلة التي توقع نموذج عقد، كما صدر عن المرسوم الحكومي من دون أي تعديل، وأنا سأبلغ الشركات بالموافقة".

وأعلن أبي خليل، ان هيئة البترول ستدعو يوم الخميس الصحافيين الاقتصاديين لشرح تفاصيل تقنية أكثر.

وردا على سؤال، قال: "ان الحديث عن المحاصصة لا يستأهل الرد. وبشهادة الجميع هذه دورة التراخيص هي من اكثر الدورات شفافية وتقنية".