الآراء إنقسمت حول الأسئلة بين مؤيد ورافض لها
 

أثارت نسخ أسئلة إمتحانات عن رئيس مجلس النواب نبيه بري في إحدى المدارس التابعة لمؤسسات أمل التربوية الكثير من الجدل في وسائل التواصل الإجتماعي.
فقد قامت ثانوية الشهيد بلال فحص - تول في النبطية بإجراء إمتحان طرحت فيه أسئلة عن الرئيس نبيه بري ، ولادته ومهاراته وهواياته وهويته وأماكن سكنه وغيرها من الأسئلة.
وسرعان ما إنتشرت هذه الأسئلة عبر السوشيال ميديا وإنقسم اللبنانيون حولها بين مؤيد لما جرى وإعتباره طبيعي كونه مشابه لأسئلة تاريخية عن شخصيات في لبنان وبين رافض للفكرة من أساسها معللا ذلك بأن المقارنة لا تجوز هنا خصوصا أن الأسئلة عن الشخصيات السياسية التاريخية في لبنان لا يتم التطرق فيها إلى هذه المواضيع والتفاصيل بل يتم الإكتفاء بنقاش الجوانب السياسية للشخصية، وإعتبروا أن الأمر شبيه بإمتحان إنتساب لتنظيم سياسي ونوع من تمجيد وتقديس الصورة للزعيم.

إقرأ أيضا : الجديد تهاجم نبيه بري و ال NBN تصف الخياط باللص الظريف
وفي إتصال مع قناة الجديد ، قال وزير التربية والتعليم مروان حمادة أنه لن يسمح لأحد أن " يستغله كمنصة لتصفية الحسابات  مع نبيه بري خصوصا قناة الجديد " واعتبر أن " الأمر عادي وطبيعي ".
ولاحقا علقت مشرفة اللغة العربية في مؤسسات أمل التربوية أمل طنانة على الضجة التي حصلت عبر صفحتها على الفايسبوك فكتبت :" بصفتي مشرفة تعليم اللغة العربية في مؤسسات أمل التربوية، وباسم زملائي وزميلاتي مدرّسي اللغة العربية، أرى أنّ هذه المسابقة في تحليل السيرة الغيرية تشرّف فريقنا، فقد اختارت زميلاتنا في ثانوية الشهيد بلال فحص قدوة حسنة وجديرة بالاقتداء....
 دولة الرئيس نبيه بري أطال الله بعمره شخصية مقاومة لها دور هامّ في صون السلم في لبنان، وفي صنع الانتصارات في زمن الحروب...
رجاء ممن يعترضون علينا ان يعطونا اسم شخصية لبنانية قيادية جامعة، ندرّس سيرتها لتلاميذنا، وهي أكثر أهمية من هذه الشخصية ونحن لهم من الشاكرين...."