يواجه قصار القامة مواقف حياتية عديدة ربما تجعلهم يتمنون لو كانوا أطول قامة قليلًا، بداية من الحظ السيء عند الجلوس في السينما أمام شخص طويل يحجب الرؤية، وقلة فرصهم في ألعاب رياضية مثل الكرة الطائرة والسلة، أو حتى النِكات المثيرة للحرج.

وبعيدًا عن هذه الأمور فقصار القامة هناك بعض لاحقائق العلمية التي توصلت لها الدراسات عليهم خلال السنوات الماضية، وأكدت أنهم يختلفون من النواحي الصحية والعلاقات مع الآخرين، عن طوال القامة، بحسب ما ذكرت CNN.

1- يتعرضون لإصابات أقل

ذكرت تقديرات العلماء أن النساء صاحبات الطول الذي يصل إلى 160 سنتمترا، يصبن بكسور في منطقة الحوض بنسبة الضعفين مقارنة بمن يبلغ طولهن خمسة أقدام وبوصتين فقط.

2- جاذبية جنسية أقل

يتمتع الرجال طوال القامة بجاذبية جنسية أكثر من غيرهم. فقد أثبتت الدراسات أن الرجال والنساء طوال القامة يعتبرون أكثر جاذبية بشكل عام.

3- أكثر بؤسًا

ربطت دراسات حديثة بين طول الشخص ومدى سعادته، ويعود ذلك على الأرجح إلى حقيقة أن طولك يمكن أن يؤثر على فرصك الوظيفية، ويساعدك على كسب المزيد من المال، مما يعني أن طوال القامة يجدون طريق الحياة ممهدة قليلاً أمامهم.

وجميع هذه العوامل مجرد مقارنات بالطبع. هناك الكثير من الاستثناءات التي تكسر جميع القواعد.

4- ينقصون أوزانهم في وقت أطول

بحسب موقع menshealth المعني بصحة الرجال، يحتوي جسم الشخص الطويل عادة على عضلات أكبر من غيره من قصار القامة، وتساعد كثرة العضلات على تحقيق فائدة أكثر في إنقاص الوزن عن طريق حرق مزيد من الدهون عند القيام بنشاط بدني.

وعندما يكون وزن الإنسان 70 كلغ يمكنه أن يحرق 596 سعرة حرارية عند الركض لمسافة 6 كم، فإذا كان وزن الجسم 84 كلغ يحرق 710 سعرة عند الركض للمسافة نفسها وبالسرعة نفسها.

ولا يختلف الأمر إذا كان سبب زيادة الوزن هو السمنة أو الطول. وزيادة العضلات حجمًا وعددًا، تعني أن الجسم يستطيع حرق المزيد من السعرات عند القيام بنشاط بدني، وينطبق ذلك على المرأة والرجل.