على القضاء اللبناني أن يتحرك سريعا للتحقيق مع جيري ماهر
 

من أكثر الناشطين على السوشيال ميديا وتحديدا تويتر ومعروف عنه عداؤه القوي لحزب الله وإيران حيث لا تخل تغريداته أو إطلالاته الإعلامية من عبارات قاسية إتجاه الحزب وجمهوره.
هو جيري ماهر ، الرئيس التنفيذي لإذاعة صوت بيروت الدولية والناقد السياسي  لأداء حزب الله وسياسات إيران.
إلا أن ماهر يتطرف كثيرا في توجيه الإنتقادات والإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات خصوصا لدى الشيعة وهو لا يوفر مناسبة دينية إلا ويسيء فيها الأدب مع مقدسات الشيعة خالطا بين السياسة والدين.
وآخر هذه الإساءات هو  تغريدة أساء فيها للإمام المهدي والذي يعتبر رمز ديني مقدس للشيعة الإثنا عشرية حول العالم حيث تناول المهدي بطريقة مهينة ومسيئة جدا خرجت عن أصول الآداب والأخلاق .

إقرأ أيضا : قطع طريق حارة صيدا ردّاً على إساءة الإمام المهدي
فغرد على حسابه في تويتر قائلا :" لبنان أعلن أنه سيلتزم النأي بالنفس عن أزمات وحروب وصراعات المنطقة، فجاء قيس الخزعلي أحد قيادات الحشد الشعبي الشيعي الإرهابي إلى جنوب لبنان متوعداً بإقامة دولة صاحب الزمان فهل يعرف الخزعلي أن حذاء اللبناني أطهر من رأس صاحب الزمان ووليه الفقيع ولن نسمح له بإقامة أي دولة هنا؟".
هذه الإساءة لرمز ديني شيعي بالطبع مرفوض ويتطلب من القضاء اللبناني التحرك سريعا للتحقيق مع جيري ماهر وإتخاذ الإجراء المناسب بحقه.
ويبدو أن جيري ماهر فهم حرية الرأي والتعبير بطريقة خاطئة وعليه أن يعرف أن للحرية حدود وضوابط وأهم ضوابطها هي الأخلاق ، ومن يكون سيء الأخلاق لا يمكن أن يكون حرا ، هو فقط عبد لهوى الفتنة والتخريب فقط.