أكد رئيس "​تيار الكرامة​" الوزير السابق ​فيصل كرامي​ أن وجدان العرب لا يعبر عنه ​الأنظمة العربية​ ولا ​الجامعة العربية​ ولا الحكام المطبعين بالخفاء والعلن"، معتبراً أن "أي حديث عن عملية سلام مع ​اسرائيل​ هو حديث مشبوه".
وفي كلمة له من ​طرابلس​، اوضح كرامي أن "لا اوسو ولا وادي عرفة ولا مبادرة بيروت للسلام لها معنى بعد اليوم، والصوت المنادي للسلام مع هذا العدو هو صوت مشبوه"، مشيراً الى ان "الزعيم العربي ​جمال عبد الناصر​ قال أن ما يؤخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة".
ولفت الى "اننا لا نريد سلاما ولا مفاوضات ولا نثق بكل ما يدور من نفاق وفجور وكما حررنا أرضنا بقوتنا فإننا على الجبهات مع ال​فلسطين​يين لرد فلسطين بالقوة"، مؤكداً "أنني لا أقلل من خطورة القرار الأميركي لكن اقول ان كلام ​الرئيس الاميركي​ ​دونالد ترامب​ مهما علا شأنه هو كلام وليس قضاءا وقدرا"، لافتاً الى أن "التاريخ لا يصنعه نقل السفارات".
ورأى كرامي أن "الولايات المتحدة سيأتي اليوم الذي ​أميركا​ سيأتي اليوم الذي قررت فيه ان توظف سفارتها في القدس".
وأكد "أننا أمام انكشاف 3 حقائق الاولى تتمثل بالانكشاف الفاضح لهوية من يحكمون اميركا، وعلى العرب التعامل مع هذه الحقيقة ويقرروا بأي اتجاه يريدون السير"، مشدداً على ان "لا كرامة للعرب بدون فلسطين ونهتف لبيك يا فلسطين".