سيحمل خطاب نصر الله في طياته لهجة تصعيدية بعد حملات السخرية التي طالت خطابه الأخير
 

تستكمل التحضيرات للمسيرة التي ينظمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ظهر اليوم الإثنين، دعمًا للقدس ورفضًا للقرار الأميركي بإعتبار المدينة المقدسة عاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي، وفي ختام هذه التظاهرة سيتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.  
وفي هذا السياق، تفيد المعلومات أن خطاب نصرالله اليوم سيكون مختلفًا من حيث الشكل والمضمون عن خطابه الأخير والذي بدا هادئًا إلى حدّ ما، وخاصةً بعد التعليقات الساخرة التي تعرض لها عند دعوته إلى التغريد والكتابة على وسائل التواصل الإجتماعي بدلًا من إقدامه على إعلان الحرب لتحرير القدس، على ما كان يعد في خطاباته طوال عقود.
ومن المتوقع أن يتحدث أيضًا عن البيان الختامي لإجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ بشأن القدس، وخاصةً بعد مطالبته بأن يصدر قرار واضح وملزم لجميع أعضاء الجامعة العربية وأعضاء منظمة التعاون الاسلامي يعتبر القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين وليست قابلة للتفاوض فضلًا عن التنازل، أي تفاوض سيحدث لاحقًا القدس ليست على جدول أعماله، هذا يجعله يعيد النظر ويرجع بقراره.
من جهة ثانية، تشير المعلومات إلى أن نصرالله سيتخذ من المقاومة المسلحة أساسًا لخطابه، وسيعلن عن بعض التغييرات في عمل المقاومة خارج فلسطين المحتلة، لكنه لن يذهب بعيدًا في هذا الأمر بل ستقتصر دعواته على تفعيل التظاهرات والتنديدات لعلمه بخطورة المس بقواعد اللعبة مع العدو الإسرائيلي.