الإتفاق على الإبتعاد عن أزمات وحروب المنطقة
 

بعد حوالي الشهر من تقديم إستقالته من العاصمة السعودية الرياض , تراجع رئيس الحكومة اللبنانية بالأمس سعد الحريري عن قرار الإستقالة بعد التوصل إلى تسوية سياسية مع عدة أطراف لبنانية حول سياسة النأي بالنفس والإبتعاد عن حروب المنطقة .

تحدث رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ في مستهل جلسة ​مجلس الوزراء​ عارضا بالتفصيل المراحل التي قطعتها الازمة بعد استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ شارحا بالتفصيل المواقف والاتصالات سواء على الصعيد الداخلي ام مع السلك الدبلوماسي، مشيرا الى ان الهم كان استيعاب الوضع في الداخل وتأمين عودة الحريري.
وأشار الرئيس عون إلى مروحة التشاور التي قام بها مع جميع الفرقاء وقادة دول العالم. وقال: "ان موقفنا في الازمة الاخيرة انطلق من عدم قبولنا بان تمس اي سلطة في العالم كرامتنا لاننا نعتبر ان لا وطن صغيرا ولا وطن كبيرا بل الكل يجب ان يكون متساويا بالعزة والكرام". واكد الرئيس ان "موقف لبنان كان موقف مواجهة لما حصل وان وحدة اللبنانيين تبقى الاساس لحماية الاستقرار بالبلاد".

وشدد رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ بعد إنتهاء جلسة مجلس الوزراء على "ضرورة ابتعاد ​لبنان​ عن الصراعات الخارجية"، مؤكداً "اننا ملتزمون باحترام ميثاق ​الجامعة العربية​ مع اعتماد ​سياسة​ خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام ​القانون الدولي​ حفاظا على الوطن ساحة سلام وتلاقي".

وأكد أن "الحكومة ستواصل تعزيز العلاقات والتأكيد على الشراكة مع ​الاتحاد الأوروبي​ وتؤكد على احترامها المواثيق والقرارات الدولية كافة والتزامها قرار ​مجلس الامن الدولي​ 1701 واستمرار دعم قوات "اليونيفيل"، معلناً عن أنه "في ضوء هذا، يقرر مجلس الوزراء التزام ​الحكومة اللبنانية​ النأي بنفسها عن أي نزاعات أو صراعات أو حروب وعن الشؤون الداخلية للدول العربية حفاظا على علاقات لبنان السياسية مع أشقائها العرب".
وأكد "الالتزام ب​اتفاق الطائف​ ولبنان عربي الهوى والانتماء وهو عضو مؤسس في الجامعة العربية وفي منظمة ​الامم المتحدة​ وملتزم بميثاقها"، مشيراً إلى أن "الحكومة تشكر رئيسها عن عودته عن الاستقالة".
وأكد وزير المالية ​علي حسن خليل​ أن "بيان الحكومة نال رضى الجميع وكان هناك إجماع عليه".
وقال وزير التربية مروان حمادة: "ستقترن موافقتي باسم اللقاء الديمقراطي على النص المحدّث لمجلس الوزراء بملاحظات شخصية أعتقد أنّ كل لبناني يطرحها".
وسأل: "أين نحن من بناء الثقة والدولة القوية، لماذا لا نطرح بيننا وليس مع الغير موضوع السلاح والبحث في سبل استيعابه ليبقى الجيش اللبناني جيش الوطن الأوحد والقوي دون سواه".
وأضاف: "أستخلص من موقع حسن النية أنّ النأي بالنفس ليس سوى الخروج من الصراعات الإقليمية وجودًا وتسليحًا وتدريبًا وتحريضًا".
وعقد رئيس لقاء الاعتدال المدني النائب السابق مصباح الاحدب مؤتمرا صحافيا في مقر اللقاء بطرابلس استهله بالقول:" تنعقد جلسة لمجلس الوزراء لتعلن تسوية جديدة تحمل شعار النأي بالنفس، انتجتها "الاتصالات الفرنسية السعودية المصرية الايرانية، في الظاهر ما جرى يوحي بان لبنان تجاوز الخطر ونأمل ذلك.
 في الوقائع ما واكب هذه التسوية من غموض يذكرنا بغموض وسرية المفاوضات بين حزب الله والمستقبل التي لم تجُر طيلة سنوات الا الويلات لفريقنا وللبلد، حيث سلمت القرار السياسي ومفاصل الدولة لحزب الله، واعطته الغطاء الشرعي واطلقت يده في الداخل، فاصبح من خلال الحكومة يسخِر الدولة ومؤسساتها القضائية والادارية والأمنية والعسكرية لمعاملتنا كبيئة حاضنة وولادة للإرهاب وذلك خدمة لمشروعه الخارجي على حساب استقرارنا الداخلي".
وقالت النائب ستريدا جعجع أن " القوات لم تكن بعيدة من طبخ التسوية الجديدة والتسوية بصيغتها التي اقرّها مجلس الوزراء اليوم انتصار لكل اللبنانيين".
ورحبت ​كتلة المستقبل​ في بيان بعد اجتماعها برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري بقرار ​مجلس الوزراء​ اليوم وحيت جهود الحريري للوصول الى تطبيق ​النأي بالنفس​.
وعبرت عن الارتياح لقرار الحريري التراجع عن استقالته ونتمنى عودة سريعة لانتظام عمل الحكومة
وأشار امين سر ​تكتل التغيير والاصلاح​ النائب ​ابراهيم كنعان​ خلال تلاوته بيان التكتل بعد اجتماعه الاسبوعي، الى انه التكتل يؤيد بيان الحكومة اليوم ويؤكد الالتزام به وبمنطوقه ونقدر عودة ​رئيس الحكومة​ ​سعد الحريري​ عن استقالته ونرحب بها.
وأكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​سامي الجميل​ أنه "حرام ما فعلتموه بالناس في هذا الشهر"، مشيراً الى ان "التوتر والتردد الذي انتهى وتخبروننا انكم ستلتزمون بما التزمتم به السنة الماضية، أي اكدتم على البيان الوزاري الذي أقريتموه منذ سنة".
وفي مؤتمر صحفي له ردا على كتاب وزير العدل سليم جريصاتي، أوضح الجميل أن "​الحكومة​ التزمت ب​النأي بالنفس​ وكان من يتدخل هي الحكومة والجيش وفي كل ذلك ذرّ الرماد بعيون اللبنانيين وحرام تفويت الفرصة على اللبنانيين للوصول الى حل جذري"، معتبراً "اننا عدنا الى ما كنا عليه وعاد كل الاداء الذي رأيناه السنة الماضية".
وأكد "أننا وصلنا منذ 4 ايام كتاب احالة من السلطة السياسية واذكّر اركان السلطة ان واجب النائب المحاسبة والتشريع".
ومن جهة أخرى، شدد الجميل على انه "من حقي كنائب ان أتخوّف من صفقة غاز وبترول امام الرأي العام خاصة ان من اصل 53 شركة هناك عارض وحيد تم قبوله، بمجرد ان هناك مخالفة لدفتر الشروط من حقي ان اتخوف من صفقة، من حقي ان اتخوف ان الوزارة القائمة على الملف ألقي القبض عليها بالجرم المشهود في ملف البواخر".
وأشار الى أنه "الى القضاء درنا بملف النفايات والى الدستوري بملف الضرائب والى مجلس النواب عندما طالبنا بلجنتي تحقيق في ملف البواخر والنفايات"، مؤكداً أن "لا احد يقول لنا ما يجب ان نقوم به اذ اننا نحن من يقرر والكتاب دعوة مبطنة لمحاسبتنا واتخاذ اجراءات بحقنا"، لافتاً الى أنه "بعدما تدخلتم بالقضاء من خلال اقالة قضاة انتقلتم الى استخدام القضاء بال​سياسة​".
وأشار الى أن "الكتاب على صورتكم ويجب حذف اسم سمير حمود ووضع "عدنان عضوم" لان لديكم حنينا اليه"، معتبراً ان "في الكتاب تحوير اذ قررتم غض النظر عن صفقات الكهرباء وهذا الكتاب هو ادانة لكم بالتزوير والهروب من ملف صفقات الكهرباء الذي حذفتموه من تصريحي عمدا".
وأكد انه "في الكتاب تحوير اذ قررتم غض النظر عن صفقات الكهرباء وهذا الكتاب هو ادانة لكم بالتزوير والهروب من ملف صفقات الكهرباء الذي حذفتموه من تصريحي عمدا"، لافتاً الى أن "هناك استنسايية باختيار الناس الذين تحولونهم الى القضاء فرئيس مجلس النواب في 9 آذار قال ان البواخر تعوّم الجيوب فلماذا لم ترسلوا له اخبارا؟ كذلك وليد جنبلاط الذي انتقد السمسرات اليس ذلك اخبارا؟، بطرس حرب تحدث عن جريمة نفطية والنائب حسن فضل الله والنائب روبير غانم والنائب نجيب ميقاتي الذين تحدثوا عن وجوب الشفافية متحدثين عن دفع اموال لقبول شركات في المناقصة".
وسأل الجميل "اليس الابراء المتسحيل اخبارا؟ هذا دليل على انكم تختارون الدليل والاشخاص للقضاء على لما تبقى من احرار في البلد لاسكاتهم وهدفكم اسكات المعارضة والاحرار في لبنان من صحافيين وقادة رأي لتمرير صفقاتكم السياسية والمالية".
وأوضح ان "الأخطر في كل ما قلته: اتهام تصريحي بزعزعة الاستقرار فهل انا من يزعزع الاستقرار؟ وهذه الجملة اتهمني بها السوريون سابقا وانتم تعتمدون الاسلوب عينه"، معتبراً أن "من يستعمل سلاحه في الداخل والخارج الا يزعزع الاستقرار؟ هل نحن نزعزع الاستقرار لاننا نحاول حماية اللبنانيين الذين يكافحون للعيش فقي البلد".
وأشار الى أن "الثروة النفطية ملك الشعب اللبناني فهل نأتمنكم على الثروة والمال بعد كل ما رايناه منكم؟"، مؤكداً أنه "في عز الاحتلال السوري مرسيل غانم لم يطلب الى القضاء. لماذا يجرّ الى القضاء هل لانه ادار حلقة قيل فيها كلام لانه حر وصوته حر ولاننا أحرار لذلك تختارون بيننا".
وشدد على "انني اطمئنكم ان احدا لن يسكتنا فلا ايام السوريين سكتنا ولا اليوم سنخاف. لن نخاف خاصة من "هيك بوطة" وهذا الوصف الادق لكم ونحن مستمرون بالدفاع عن البلد وعن مصلحة الشعب اللبناني مهما كلف الامر".
وأكد الجميل "اننا سنبقى نقول الحقيقة مهما كلف الامر ولن نحيد عن الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله مهما كلف الامر ونرفض ان يحكم لبنان من غير الشعب اللبناني وهذا امر لن يوقف لا اليوم ولا لاحقا"، لافتاً الى "اننا سنواجهكم بصفقاتكم ولن نتوقف عن ذلك. ننصحكم بأن تعودوا عن هذا الاداء بشكل سريع لان لا التاريخ ولا الناس ولا نحن سنرحم"، لافتاً الى أن "كل ما تقومون به سجّل للتاريخ ووحده الشعب من يحاسبنا".
ورأى عضو حزب "الكتائب اللبنانية" النائب ​نديم الجميل​، في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "بيان ​مجلس الوزراء​ ينطبق عليه القول إسمع تفرح، جرّب تحزن لأنّه من دون موقف وخال من أي حقيقة".
وأوضح الجميل، أنّه "بات يحقّ لنا أن نسأل، من خرج عن التسوية وعن ​خطاب القسم​ ومن خرب العلاقات مع ​الدول العربية​؟"، مركّزاً على "أنّنا نطلب توضيحاً حكوميّاً لكلّ ما جرى في الأسابيع الماضية".
وقال  النائب السابق فارس سعيد لـ«الجمهورية»: «البيان الحكومي لم يتطرّق الى اسباب الاستقالة، بل تطرّقَ فقط الى ابتكار مخرج لفظي لأزمة حكومية من دون تقديم مخرج للأزمة السياسية التي يتخبّط فيها لبنان والمتمثّلة بوضعِ ايران يدَها على قراره عبر «حزب الله»، وبالتالي فإنّ البيان هو أقلّ مِن «إعلان بعبدا» ويتناقض مع الدستور وقرارات الشرعية الدولية حتى ولو حملَ في طيّاته هذه النقاط».
وأضاف: «مَن يتدخل في شؤون المنطقة هو «حزب الله» الذي يَستخدم لبنان منطلقاً للتدخّل في شؤون الآخرين، ومعالجةُ تدخّلِه في اليمن مسؤولية لبنانية طبعاً، لكن هل كان ليتدخّلَ في اليمن أو في سوريا والعراق لو لم يكن موجوداً في لبنان أوّلاً؟ فوجوده بسلاحه غيرِ الشرعي وهيبتِه على حساب الدولة اللبنانية هو الذي يعطيه البيئة الحاضنة للتدخّلِ في اليمن والعراق وسوريا.
والمعالجة يجب ان تكون لسلاحه عبر العودة الى طاولة الحوار ووضعِ جدولٍ لتسليم هذا السلاح الى الجيش اللبناني تنفيذاً لوثيقة الوفاق الوطني وللدستور ولقرارات الشرعية الدولية حرفياً».
 
 
عربيا وإقليميا :
 
أعلن ​البيت الأبيض​، أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ و​الملك الأردني​ عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​".
ومن المرجح أن يعلن ترامب خلال الساعات القادمة قراره بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​.
وكشفت ​الرئاسة الفلسطينية​، أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أبلغ الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ أنّه عازم على نقل ​السفارة الأميركية​ من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​"، لافتةً إلى أنّ "عباس حذّر ترامب خلال اتصال هاتفي من عواقب عزمه نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأكّد أنّ لا دولة فلسطينية من دون القدس الشرقية عاصمة لها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
وأكد رئيس الوزراء العراقي ​حيدر العبادي​، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، أن "حكومته تعارض احتمال نقل الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ سفارة ​الولايات المتحدة​ في ​إسرائيل​ إلى ​القدس​"، محذراً من "تبعات هذا القرار".
وأعلن ​الديوان الملكي الأردني​، أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ أبلغ ​ملك الأردن​ ​عبد الله الثاني​، نيّته نقل السفارة الأميركية من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​"، كاشفاً أنّ "الملك الأردني حذّر من اتخاذ أي قرار خارج إطار الحل الشامل الّذي يحقّق إقامة ​الدولة الفلسطينية​ وعاصمتها ​القدس الشرقية​".
ولفت الديوان إلى أنّ "الثاني أكّد أنّ القدس هي مفتاح تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة والعالم، وأشار إلى أنّ "اتخاذ هذا القرار سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والإستقرار في ​الشرق الأوسط​"، منوّهةً إلى أنّ "الملك أوضح أنّ اتخاذ هذا القرار سيقوض جهود ​الإدارة الأميركية​ لاستئناف العملية السلمية وسيؤجّج مشاعر المسلمين والمسيحيين، وسيؤثّر على آفاق إيجاد تسوية عادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
تعهد أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق اليوم الثلاثاء، بالثأر لمقتل والده من الحوثيين، ومواجهة من وصفهم بـ "أعداء الوطن والإنسانية".
من جهة أخرى قال النجل الأكبر لصالح أحمد ، في بيان نعي: "سنعتلي صهوة الجياد لنواجه ببسالة الرجال المؤمنين بمبادئهم، أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين"، في إشارة إلى جماعة الحوثي التي قتلت والده أمس الاثنين.
وذكر نجل صالح الذي يتواجد في الإمارات، أن والده "قتل في منزله حاملا سلاحه ومعه رفاقه"، خلافا للروايات الحوثية التي ذكرت أنه قتل في طريقه إلى بلدة سنحان التي ينحدر منها، أثناء محاولته اللجوء إليها.
وأشار أحمد الذي كان يقود وحدة الحرس الجمهوري خلال فترة حكم والده، إلى أن عددا من رفاق الرئيس السابق ومن أسرته لا يزالون مفقودين أو طالتهم ما سماها "يد البطش الفاشية".
وبينما أكد أنه ماض لحمل نفس راية والده، دعا نجل صالح إلى "التكاتف والتآزر للتصدي لهذه المخاطر، وإبعادها عن الوطن بيد واحدة"، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
وشارك امير قطر ​تميم بن حمد آل ثاني​ في الجلسة المغلقة لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى ل​دول الخليج​ العربية التي عقدت بقاعة التحرير في قصر بيان بمدينة الكويت مساء اليوم.
كما شارك في الجلسة الوفد الرسمي المرافق، والذي يضم جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعددا من الوزراء القطريين.
 
 
دوليا : 
 
أعلن المتحدث باسم ​الحكومة اليونانية​ ديمتريس تزاناكوبولوس أن "اليونان تأمل في أن تؤدي زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ل​أثينا​ هذا الأسبوع في تحسين العلاقات بين البلدين".
وأشار تزاناكوبولوس الى أن "القضايا التي تهم البلدين ستكون مطروحة على جدول أعمال المحادثات، والتوترات في بحر إيجه و​أزمة اللاجئين​ والعلاقات الاقتصادية مع التركيز على ​الطاقة​ و​التجارة​ والنقل".
كما ذكر أن "ما نتوقعه هو تطوير حقيقي لعلاقتنا مع ​تركيا​ لأن هذا يمكن أن يلعب دورا محفزا نحو التنمية".
وتجدر الاشارة الى أن إردوغان سيكون أول رئيس تركي يزور اليونان في 65 عاما وسيناقش العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية خلال زيارته يومي 7 و8 كانون الأول.
وأعلن المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية ​تيريزا ماي​ أن "حكومة ​بريطانيا​ أحبطت 9 مخططات ارهابية خلال عام 2017".
وأوضح المتحدث أنه "تمت الحيلولة دون وقوع 9 ​هجمات​ إرهابية في العام المنصرم"، مشيراً الى "الخطر الذي يهدد بريطانيا حاليا".