رئيس الحكومة سعد الحريري سيجري في الأسابيع القليلة المقبلة مراجعة نقدية لمسيرة التيار الأزرق
 

في إطار إزالة رواسب تداعيات استقالته، وما أعقبها من تباين في المواقف داخل "تيار المستقبل"، علمت مصادر "السياسة" الكويتية، أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيجري في الأسابيع القليلة المقبلة مراجعة نقدية لمسيرة "التيار الأزرق" بعد الذي جرى داخله عقب تقديمه استقالته.

وأوضحت المصادر أن هذه المراجعة تأتي في ظل الملاحظات التي وضعت بشأن أداء عدد من المنضوين إلى "المستقبل" أو الذين يدعون أنهم يدورون في فلكه، كخطوة على طريق إعادة ترتيب أوضاع التيار على أبواب الانتخابات النيابية المقبلة في أيار العام 2018، أو قبله في حال تم التوافق على إجراء انتخابات مبكرة.

وأشارت المعلومات إلى أنه ستكون للحريري قرارات حازمة، في إطار تنقية صفوف "المستقبليين"، وبما يعيد توحيد الراية تحت سقف الحريري، وكذلك الأمر فإن العلاقات بين الحريري والحلفاء ستخضع لمراجعة دقيقة وشاملة، بعد التطورات التي أعقبت الاستقالة، وما برز خلالها من دور سلبي للبعض أثر كثيراً في العلاقة مع "تيار المستقبل"، في ضوء الاتهامات التي وجهت إلى عدد من الشخصيات السياسية، وبينها النائب السابق فارس سعيد، بالتحريض على رئيس "المستقبل" لدى المسؤولين السعوديين، إلى آخرين كان يعتبرهم الرئيس الحريري في خانة الحلفاء.