بالصوت والصورة تم توثيق مقتلهم
 

منذ إنطلاق شرارة الربيع العربي في أواخر العام 2010 من تونس والشعوب العربية تعيش في حالة قلق وضياع من المستقبل القادم.
فالربيع الذي كان يجب أن يكون خلاصا لهم من حكام طغاة تحول إلى نقمة ولعنة لا تزال معظم دول الربيع العربي تعيش آثاره.
وقد أصاب الربيع العربي بلدانا كتونس وليبيا ومصر واليمن والبحرين وسوريا وإستطاع تحقيق النجاح في بعضها والفشل في أخرى.

إقرأ أيضا : أسرة العواضي تنفي مقتله مع صالح وتؤكد مقتل الزوكا
وعندما نتحدث عن ثورات الربيع العربي لا يمكن إلا أن نربط الحدث بقيمة الشخص ( الزعيم ) الذي يحكم هذا البلد والذي جاء أيضا بسبب ثورة لكنه تحول إلى طاغية وإستبد في الحكم.
وقد سجلت كاميرات أرض الواقع والإعلام الميداني لحظات لنهايات مأساوية لبعض زعماء العرب لم تقتصر فقط على زمن الربيع العربي.
فقبل هذا الربيع ، تم توثيق لحظة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين  يوم عيد الأضحى في 30 كانون الأول عام 2006 وقد لاقى الحدث رواجا كبيرا وأخذ مساحة واسعة من الجدل لم ينته حتى اليوم.

 


وبعد الربيع العربي تم توثيق لحظة إغتيال وتصفية الرئيس الليبي السابق معمر القذافي  في 20 آب عام 2011 من قبل مسلحين قبليين بعد أن ألقوا القبض عليه حيا وصفوه مباشرة على الهواء.


وآخر عمليات التصفية الموثقة لزعماء عرب كانت من نصيب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعد أن إستطاعت جماعة أنصار الله الحوثية قطع الطريق عليه وإنزاله من سيارته وإطلاق النار عليه في 4 كانون الأول عام 2017.

 


 

ولا شك أن عمليات التصفية الموثقة بالصوت والصورة بدأت تتسع في العالم العربي والعالم ككل بفضل التكنولوجيا المتطورة التي وصلت إليها البشرية.