"ومحمّدٌ صلبوهُ بالعربيّهْ 
ما كانَ سُنّيًّا ولا شيعيّا
مدَحُوهُ دهرًا يصطفونَ صفاتِهِِ
وصِفاتُهمْ قتَلَتْهُ فينا حيّا
في كلّ ذكرىً يُقحمونَ كلامَهُ 
لكنَّ في أعمالِهمْ مَنسيّا
حتى بمولدِهِ أرادوا قسمةً
وهوَ الذي ما فرّقَ البشريّه
ومحمّدٌ شرفٌ لتاريخٍ يعي 
أنْ وحّدَ الاسلامَ نصرانيّا
وأنا الذي أدركتُ في وطني فوارقَنا
بدينٍ لم يكُنْ دينيّا
فعرفُت في الأعرابِ أكبرَ كذبةٍ
إذ إنّ إسرائيلَهمْ قُدسيّه
وعرفتُ في لبنان أكبرَ فتنةٍ 
أتباعَ مملكةٍ وإيرانيا
في شرقِهمْ ربّّ كما في غربِهمْ
وتُديرُهمْ أربابُهمْ عَلنيّا
لا يستحونَ ويكذبون بأنهم 
كمحمّدٍ سلموا وهمْ في الناسِ 
تكفيريّه".