بحث وفد من قيادة "​الحزب السوري القومي الإجتماعي​"، خلال لقائه سفير روسيا في ​لبنان​ ​ألكسندر زاسبكين​، "المستجدات السياسية، وكان تأكيد مشترك على أهميّة إستقرار لبنان وتحصين سلمه الأهلي ووحدته الوطنية". وثمّن الجانبان "موقف لبنان الرسمي في التعاطي مع إستقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من الرياض، وهو الموقف الّذي أتى بنتائج إيجابية بعد عودة الحريري وتريّثه في تقديم الإستقالة".
وشدّد المجتمعون على "أهميّة الحوار في لبنان، كأحد عوامل التحصين الداخلي، وعلى أنّ "​حزب الله​" يشكّل قوّة أساسيّة تدافع عن لبنان و​سوريا​ في وجه الإرهاب، وبالتالي فإنّ محاولة وصمه بالإرهاب لا تعبّر عن الواقع والحقيقة".
كما تطرّقوا إلى "الوضع في سوريا بعد التطورات الأخيرة في مسار الحرب ضدّ الارهاب"، منوّهين إلى أنّ "انتصارات ​الجيش السوري​ وحلفائه على الإرهاب، تؤشّر إلى بداية انتهاء الحرب في سوريا، وبالتالي لا بدّ من الدفع بالحوار السياسي الداخلي بما يحقّق مصلحة سوريا والسوريين، وهذا يتطلّب تخلّي بعض المعارضات عن السقوف العالية الّتي تعلنها، بعدما تجاوزها الواقع الميداني والسياسي".