أكد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ ان "الحادث الإرهابي الأخير الذي وثع في ​الروضة​ في شمال ​سيناء​ جبان ونفذه مجرمون"، مشيراً إلى ان "مصر تواجه حربا مكتملة الأركان تسعى لهدم الدولة".
وفي تصريح له، كشف السيسي عن أن "قوى خارجية تدعم فئات باغية بالسلاح والمال"، مؤكداً أن " الدولة تتخذ كل ما يلزم للدفاع عن أمنها"، مشدداً على أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى".
ولفت إلى أن "رئيس الأركان ووزارة الداخلية مسؤولون عن استعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر".
وكان قد وقع يوم الجمعة الماضي تفجير ​إرهابي​ استهدف مسجداً في قرية ​الروضة​ في ​​العريش​​ ​​شمال سيناء​​ في مصر، وذلك أثناء صلاة الجمعة، ما أدّى إلى وقع عدد كبير من الضحايا. وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، أنّ "235 قتيلاً و130 جريحاً هي حصيلة تفجير مسجد الروضة".
بدوره، ترأس ​الرئيس المصري​ عبد الفتاح السيسي اجتماعاً أمنيّاً طارئاً ضمّ وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات العامة والحربية لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على مسجد ​الروضة​ بالعريش. كما أعلنت ​الرئاسة المصرية​ الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم.