أعتبر عضو ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​علي فياض​ أن "أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى أن نمضي قدماً في حماية الاستقرار، وأن نعيد إنتاج ​الحكومة​ ذاتها وفق المزيد من الفاعلية في مواجهة التحديات المختلفة، وصولاً إلى ​الانتخابات النيابية​ المقبلة التي يجب أن تجري في موعدها المقرر"، مشيرا الى ان " ما شهدناه في ​لبنان​ في الأسابيع الماضية كشف من زاوية معينة أن ثمة انقسام سياسي في البلد بين فريقين، فريق يريد الإطاحة بالاستقرار السياسي ويريد ​استقالة​ الحكومة، وشل المؤسسات والدولة، وتوتير علاقة المكونات اللبنانية ببعضها البعض، وتهديد الاستقرار الاقتصادي والمالي في هذا البلد، وكل ذلك بذريعة مواجهة ​حزب الله​، مقابل فريق رغم الخلافات السياسية بين مكوناته، إلاّ أنه يعتبر بأنه أولويته الاستقرار السياسي والأمني، ويتمسك بالحكومة وبأولوية تفاهم اللبنانيين بين بعضهم البعض، وقدرتهم على إنتاج التفاهمات التي تستند إليها الدولة وعملها، وبضرورة أن تكون هناك حكومة فاعلة وقادرة على أن تعالج المشاكل والملفات الكثيرة التي يحتاجها اللبنانيون، وهذا الفريق عملياً من خلال التمسك بالتفاهم وإمكانية التسوية بين المكونات كما حصل في الفترة الماضية، إنما يريد بذلك أن يحيد الواقع اللبناني عن تعقيدات الواقع الإقليمي وانقساماته، والصراعات الحادة والعنيفة".