الحاج عوض ابراهيم والحاج حسين عمر الاثنان اللذان أطلق سراحهما من بين اللبنانيين المختطفين في سوريا التقيناهم في مكتب لبنان الجديد حيث حضرا برفقة رئيس اللقاء الوطني لابناء بعلبك الهرمل الحاج فادي يونس.

ابراهيم و عمر رفضا الخوص في تفاصيل كثيرة تتعلق بعملية الخطف والخاطفين لكنهم تحدثوا عن المعاملة الحسنة التي تلقوها خلال فترة إختطافهم ونقلوا أن عمليه اختطافهم كانت بهدف حصول المعارضين السوريين على الدعم والسلاح.
وأشارا إلى أن عملية الخطف جاءت بعد اجتيازهم حاجزين للمخابرات السورية وبعد تلقيهم معلومات من المخابرات بان الطريق آمنة .
وعن اختيارهم لاطلاق سراحهم فقط دون بقية المختطفين قالوا أنهم لم يعرفوا الأسباب التي ادت إلى إختيارهم لكنهم علموا من أبي ابراهيم أن من سعى لاطلاق سراحهم أردوغان وهيئة علماء المسلمين في لبنان بقيادة الشيخ سالم الرفاعي.

وحول العملية التي كان من المقرر إطلاق جميع المخطوفين فيها وألغيت في اللحظات الأخيرة قالا أنه لم يكن هناك عملية إطلاق سراح أصلاً وكان مجرد إتصال هاتفي من الحريري إلى نبيه بري ليخبره باطلاق سراح المختطفين بناء على مفاوضات كان يقوم بها عقاب صقر لكنها رفضت من قبل ابو ابراهيم وتم إلغاء العملية التي لم يتم التوافق عليها من الاساس.

اسباب الاختطاف:

تحدث الحاج حسين عمر أن بعض الحراس أبلغوهم بسبب اختطافهم وهو حزب الله وانهم شيعة بالاضافة إلى موقف حزب الله من النظام السوري ونقل عن الخاطفين أنهم كانوا يقدرون السيد نصرالله كثيراً لكن موقفه مع النظام أدى إلى تغيير نظرتهم تجاه نصرالله.

وتوجه الحاج عوض ابراهيم والحاج حسين عمر إلى الدولة اللبنانيين ببذل جهود اكبر للعمل على إطلاق سراح بقية المختطفين ومضاعفة عملها مع الدولة التركية لانها صاحبة القرار في هذا الموضوع وطالب الحاج عوض ابراهيم بتوحيد جهود الاجهزة اللبنانية التي تعمل على هذا الموضوع.