جهلة يرتكبون الفظائع بإسم الإسلام
 

لا يمكن أن يرتكب جريمة بمثل هذه الفظاعة والنّذالة سوى أولئك الذين توهّموا أنّ الإسلام يبيح لهم مثل هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، لا يفقهون حرفاً من الدين وسُننه، ولا يثقون بالعقل وأحكامه، فضلاً عن إفتقادهم للضمانات الكافية فيما يتعلق باللغة العربية (لغة القرآن)، والعلم بأسباب النزول ( نزول الآيات القرآنية)، وجهلهم التام بطرائق الإجتهاد والإستنباط الذاتي التي استخدمها منذ البداية عبدالله ابن عباس وابن مسعود وعكرمة، ممّا يُفسح المجال لتزايُدٍ مستمر في التأويل الإشاري، وهذا ما عمل عليه فيما بعد علماء الكلام، وخاصةً أهلُ الاعتزال منهم. للأسف الشديد يستعمل الإسلامويّون اليوم القرآن والحديث والسُّنّة مطايا لإرهابهم وعُنفهم ومخازيهم.

إقرأ أيضا : إستقالة الحريري اللُّغز أو الأُحجية ... وكأنّنا يا بدر لا رُحنا ولا جينا